اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، تصريحات السفير السعودي في الجزائر، التي وصف فيها حماس بـ"منظمة إرهابية"، أنها "معزولة ومرتجفة"، مؤكدا على أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عبّرت عن رفضها لمثل هذه التصريحات المسيئة لحماس والمقاومة وفلسطين.
وأكد سامي أبو زهري، اليوم الجمعة، في تصريح لـ”الشروق نيوز”، أن هناك محاولات إقليمية لتجريم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، بغرض إعطاء الشرعية للكيان الصهيوني، مشددا في ذات السياق، على أن “أي انخراط لحماس في محور ضد آخر، هو مدمّر للقضية الفلسطينية، لذلك فالحركة لن تنساق وراء هذه المحاولات”.
وفي رده على سؤال حول احتمال لجوء قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للإقامة في الجزائر، بدلا من قطر، عقب مطالبة دول الخليج التي فرضت على الدوحة مطلب طرد قادة حماس من أراضيها، قال سامي أبو زهري، “إن ملف إقامة قيادات حماس بالجزائر، كان مطروحا قبل الأزمة الخليجية والحصار على دولة قطر”، قبل أن يضيف أنه “من مصلحة حركة حماس أن يكون لها ممثلون مقيمون في الجزائر”.
وعلى صعيد آخر، صنّف الدكتور سامي أبو زهري، التقارب الواقع بين حركة حماس والعضو المعزول من حركة “فتح” محمد دحلان، بأنه يصب في خانة “رفع الغبن عن معاناة الفلسطينيين في غزة”، وشدد على أن الحركة “ستتخذ أي إجراء يسمح بإنهاء الحصار على غزة”.
لا تعليق