استهلت الأحزاب السياسية الأسبوع الثاني من حملتها الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل، اليوم الأحد، بخطابات تناولت التكفل بالانشغالات اليومية للمواطن من جهة والتحسيس بالتحديات التي تواجه الجزائر لاسيما منها الحفاظ على الاستقرار والأمن.
وفي هذا الإطار، دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، من تيسمسيلت، المواطنين إلى “الوقوف مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن للمحافظة على استقرار البلاد”.
من جانبه أكّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، من سكيكدة، أن تشكيلته السياسية رشحت المقبل 183 امرأة، معتبرا أن هذا الرقم “قياسي” .
أما رئيس تجمع أمل الجزائر “تاج” عمار غول فقد أكد من غليزان أن تشكيلته السياسية “وضعت ثقة كبيرة في عنصر الشباب من خلال القوائم الانتخابية” .
ومن سيدي بلعباس، اعتبر الأمين العام لحزب الخط الأصيل عبد الرحمان سلام أن الشباب الجزائري يمثل بالنسبة لتشكيلته السياسية “مشروعا اجتماعيا ضخما”.
وبدوره، دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، من الأغواط، الناخبين إلى التصويت على “البرامج والمترشحين القادرين على تحمل المسؤولية كاملة من خلال ممارسة السلطة الانتخابية”.
وحذّر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، بسكيكدة، من خطر الوقوع في سيناريو سنوات التسعينيات التي وصفها بـ”سنوات الجمر”.
وقال بن يونس إنه يتعين على الشعب الجزائري أن “يتحلى بالمسؤولية، وألا ينجر وراء المتشائمين من دعاة الخروج إلى الشارع الذين يريدون تشويه صورة الجزائر التي أصبحت مستهدفة من الخارج”.
ودعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بالمحمدية (ولاية معسكر) المواطنين إلى الخروج للتصويت بقوة يوم 4 ماي المقبل “نصرة للمترشحين النزهاء وكفاحا ضد الفساد”.
1 تعليق
تعليق 27129
hhhhhhhhh….. مترشحي المال الفاسد ( الشكارة ) …واحد يقلك دور الشباب و لاخر العشرية السوداء و الأخرى النزهاء ….سمعو صوتكم وحدكم ….