كشف ترامب في تسجيل مصور، أمس الاثنين، عن الأولويات والقرارات الّتي سيتخذها بعد تسلمه السلطة مباشرة، مؤكدا أن المبدأ الّذي يحتكم إليه هو "أمريكا قبل كل شيء".
وأكّد الرئيس المنتخب أنه سيبدأ إجراءات الانسحاب من “الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ”، في أول يوم يتسلم فيه السلطة، واصفا إياها بالشراكة الكارثية للولايات المتحدة، مضيفا أنه عوضًا عن هذه الشراكة يجب التوصل إلى اتفاقيات ثنائية عادلة تعيد الصناعة للولايات المتحدة لتوفير أماكن عمل.
ويتمثل اتفاق (TPP) في اتفاق تجارة حرة متعدد الأطراف يهدف إلى زيادة تحرر اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث وقع الاتفاق الأصلي بين بلدان بروناي، وشيلي، ونيوزيلندا وسنغافورة في 3 جوان 2005، ودخل حيز التنفيذ في 28 ماي 2006.
و يسعى الاتفاق الأصلي إلى إلغاء 90% من التعريفة الجمركية بين البلدان الأعضاء بدءً من جانفي 2006، ومن ثم تخفيض جميع التعريفات التجارية إلى الصفر قبل عام 2015.
ويشمل الاتفاق جميع الدعامات الرئيسية لإبرام اتفاقية تجارة حرة، بما في ذلك تجارة السلع وقواعد المنشأ، المعالجات التجارية، وتدابير الصحة والصحة النباتية، الحواجز التقنية أمام التجارة، والملكية الفكرية، وسياسة الحكومات في مجال المشتريات والمنافسة.
ويعتزم ترامب إلغاء مختلف القرارات الّتي لها علاقة بمنع استخراج النفط والغاز والفحم الحجري، كما وعد كذلك بإلغاء “القيود الّتي تحد من خلق أماكن عمل لها علاقة بإنتاج الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
لا تعليق