• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 30 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 21 شوال 1445 هجري الثلاثاء 30 أفريل 2024 م | 21 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

تطرق إلى ملف الذاكرة والتاريخ والجالية

بوتفليقة يهنئ إيمانويل ماكرون.. وهذا ما قاله للرئيس الفرنسي المنتخب

بوتفليقة يهنئ إيمانويل ماكرون.. وهذا ما قاله للرئيس الفرنسي المنتخب ح.م

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي المنتخب إمانويل ماكرون، منوها فيها بهذا الانتخاب الذي تم "عن جدارة واستحقاق"، "تتويجا لصلابة" ماكرون و"عزيمته وتبصر رؤيته وصدق تعهداته".

 

وقال الرئيس بوتفليقة “إن الزيارة التي قمتم بها حديثا إلى الجزائر، في سياق انطلاق مسيرتكم الباهرة صوب تحقيق غايتكم الوطنية السامية، أضافت إلى الرصيد  المشترك بين بلدينا، موقفكم المبدئي المتميز بالإقدام السياسي والإخلاص الإنساني المنقطع النظير حيال الاستعمار وطبيعته التي لا تغتفر.

وأكد رئيس الجمهورية “لما كنتم تضطلعون بتلك الوظائف الوزارية الهامة، كان لكم عطاء ذو بال في بناء شراكة استثنائية بين الجزائر وفرنسا، التي تطلعنا، أنا وسلفكم  المبرز، إلى جعلها مشروعا عظيما مشتركا لشعبينا، لم يخف على الجميع كل ما بذلتموه من إخلاص وإبداع في مسعى كنتم تعلمون أنه مسعى يدخل في نطاق التساوق مع التاريخ.

وأوضح رئيس الدولة “لقد نمت استباقاتكم ومبادراتكم عن عزمكم الجاد على العمل معنا من أجل تدارك ما ضاع من فرص في العلاقات الجزائرية  الفرنسية، وذلك بفتح آفاق جديدة تعد بتقبل الذاكرة بحقيقة كل ما تنطوي عليه، وصداقة استوى نضجها، ومصالح متكافئة المنفعة، مع بقاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا والمواطنين الفرنسيين المتواجدين بالجزائر بمثابة عامل بشري نفيس يستدعي الاعتناء به والحفاظ عليه”.

 

وأضاف الرئيس بوتفليقة “إن ذلكم الموقف الرائد الذي صدر منكم، يضعكم طبيعيا وشرعيا في الموقع المرموق، موقع الفاعل المقتنع والمقنع في عملية استكمال مصالحة حقيقية بين بلدينا في إطار احترام القيم الذاتية للشعوب التي يتحول تقاربها أثناء محن المواجهة إلى صحبة على نهج الأمل لا تضاهيها صحبة”.

وختم عبد العزيز بوتفليقة “يسرني باسم الجزائر شعبا  وحكومة وأصالة عن نفسي, أيما سرور أن أتوجه إليكم بتهانينا الحارة مشفوعة  بخالص تمنياتي لكم بتمام التوفيق، الذي سيكون توفيق فرنسا الصديقة في الإشعاع الذي ينتظره منها المجتمع الدولي، بين الأمم التي تتطلع إلى سلم وازدهار يشملان أجيال الحاضر والمستقبل عبر العالم.

 

 

 

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.