توقف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التحديات التي تواجه البلاد، حيث ذكر 3 تحديات أساسية لربح المعركة "الاقتصادية والجيوسياسية الخارجية".

وأوضح رئيس الجمهورية في رسالة له بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، أن “إنجاز تنمية اقتصادية واجتماعية كفيلة بتلبية حاجات الساكنة”، يقتضي “مجهودا مطردا موصولا يظل معرضا لتقلبات الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الخارجية”.

وأضاف الرئيس مؤكدا إن “النجاح في ربح هذه المعركة يحتاج إلى جبهة داخلية عتيدة قوية من أجل مغالبة التحديات الكثيرة”، محددا عند 3 تحديات تتعلق بـ”تحدي أمن البلاد والعباد والممتلكات الذي من دونه لا تتحقق التنمية, بل تصبح غير مضمونة”، إضافة إلى “تحدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية” التي شدد على ضرورة مواصلتها وتكثيفها، ليختم بـ”تحدي الاستقرار السياسي”.

الاستقرار السياسي.. ضمان الديمقراطية

وفيما يخص الجانب السياسي، شدد رئيس البلاد على هذه النقطة مؤكدا إن التحدي المنتظر هو تحدي “الاستقرار السياسي”، حيث هون في ذات الوقت من الوضع القائم معللا ذلك بأن البلاد تملك بنية مؤسساتية وطنية ومحلية منبثقة من الانتخابات التي تجري “بانتظام”.

وعلّق الرئيس عن الإجراءات التي تضمنها التعديل الدستوري الأخير، والتي قال إنها تعزز بخيار الديمقراطية الّذي فرض التعددية ودعم مكانة المعارضة وحقوقها، معرجا على تنصيبه للجنة الدائمة لمراقبة الانتخابات المعينة حديثا، والتي “من شأنها الحفاظ على نزاهة وسيرورة عملية الانتخابات”.

من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية التشكيلات السياسية إلى الحفاظ على الاستقرار السياسي، مؤكدا على “ضرورة حماية الديمقراطية التي تقضي الوصول إلى السلطة بطرقها المشروعة”، حيث يأتي هذا الطلب في سياق الحراك السياسي الّذي تشهده البلاد.

• أول نوفمبر
• الأزمة الاقتصادية
• الجزائر
• الشروق نيوز
• عبد العزيز بوتفليقة