حسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ملف العقارت التي كان يملكها الأقدام السوداء خلال فترة احتلال فرنسا الجزائر، ويؤكد أن قرار استرجاعها "مشروع ولا رجعة فيه" .
وفي رسالة وجهها الرئيس إلى الأمة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 54 للاستقلال والعيد الوطني للشباب، أوضح بوتفليقة أن استرجاع الجزائر الممتلكات الشاغرة عقب الاستقلال كان إجراء “مشروعا” جاء “في سياق ما فعله المستعمر الفرنسي بممتلكات الشعب الجزائري” ويشير إن القرار أصبح “جزء لا رجعة فيه من تشريع الدولة”.
وبالنسبة لرئيس الجمهورية، فإن الإجراء جاء “في سياق ما فعله المستعمر الغاشم في الأربعينيات من القرن الماضي بممتلكات أبناء بلادنا” وضمن عمليات ذات صلة باسترجاع السيادة الوطنية شملت “الأراضي الفلاحية والموارد المنجمية والمنظومة المالية المحلية إلى جانب تخليص البلاد تدريجيا من الوجود العسكري الأجنبي”.
ويأتي تطرق الرئيس إلى ملف ممتلكات الأقدام السوداء سابقا، أسابيع بعد تأكيد المدير العام لأملاك الدولة “محمد حيمور،” في ندوة صحفية نشطها بيومية “المجاهد” في 16 ماي الماضي، أن الأقدام السوداء لن يسترجعوا ممتلكاتهم في الجزائر إلا أذا أثبتوا عدم شغور عقاراتهم طيلة السنوات الماضية، ويكشف أن مصالحه أحصت 180 ألف ملف خاص بهذه الفئة التي تم ضمّ ممتلكاتها إلى الدولة وفقا لما تنصّ عليه قوانين الجمهورية.
1 تعليق
تعليق 18289
عجيبة, هي فرنسا التي أصبح يحكمها الغجر و اليهود وإسبانيول, قريبا سوف تطالبنا بدفع ثمن إستعمارها لنا, لقرن وتلاثين سنة, وثمن تفجيرها لقنبلة نووية وسط أهالينا بالجنوب, وشعارها في دلك , ماضاع حق وراءه مطالب
+