حفيظ . س
وقالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، اليوم، في كلمتها الافتتاحية لملتقى دولي حول إعداد الأطالس والخراط المدرسية، إن “وزارة التربية قررت تكليف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بإعداد مؤلفات تعليمية رسمية تتمثل في أطالس للطورين المتوسط والثانوي، باللغتين الوطنية والأجنبية وأطلس مبسط خاص بالطور الابتدائي، و ذلك بالتعاون مع مؤسسات جزائرية “، على غرار المجلس الوطني للإعلام الجغرافي والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد.
وتدرس مادة الجغرافيا في جميع الأطوار التعليمية باللغة العربية، ما يطرح التساؤل حول جدوى إعداد نسخ باللغة الأجنبية.
وبحسب بن غبريت، فإن إعداد هذه الأطالس يتطلب “وقت و مجهود كبيرين”، مؤكدة أن هذه الوسائل التعليمية ستكون “جاهزة لاستعمالها في المؤسسات التربوية، خلال الدخول المدرسي ليس القادم ولكن الذي بعده”.
وأبرزت الوزيرة أن اللجوء إلى إعداد أطلس وطني من شأنه الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البلاد الثقافية، اللغوية، التاريخية، السياسية والبيئية، كما سيتم مراعاة التغيرات السياسية الدولية لاسيما من حيث تحديد الحدود بين الدول وتسميات بعض الدول.
وأشارت إلى أن الأطالس الجديدة التي سيتم إنجازها ستخضع لاعتماد وزارة التربية، و ذلك عملا بأحكام التنظيم ساري المفعول الخاص باعتماد و المصادقة على الوسائل و الدعائم البيداغوجية والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي المؤرخ في ماي 1982.
وسيخضع معدو هذه الخرائط و الأطالس إلى التكوين الذي سيشرف عليه المدير العام للديون الوطني للمطبوعات المدرسية، باعتباره عضوا في لجنة الأمم المتحدة لتقييس الأسماء الجغرافية.
لا تعليق