رفضت الغرفة العليا للبرلمان الألماني، اليوم الخميس، مقترح المستشارة أنجيلا ميركل المتعلق بتصنيف الجزائر، المغرب وتونس "دولا آمنة"، القاضي بتسهيل عملية ترحيل اللاجئين من الّذين ترفض طلباتهم باللجوء في برلين إلى بلدانهم الأصلية.

وانتقد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، قرار الغرفة العليا لمجلس الشيوخ الألماني، خصوصا بعد تمرير مشروع المستشارة أنجيلا ميركل، من طرف الغرفة السفلى للبرلمان في الصائفة الماضية، واصفا إياه بـ”غير الواضح”.

ودافع الوزير توماس دي ميزير، عن القانون، وقال إن 0.7 بالمائة فقط من مقدمي طلبات اللجوء من الدول الثلاث الواقعة، حصلوا على وضع لاجئ في الأشهر الثلاثة الأولى من  سنة2016. وتم تمرير مشروع القانون، في الغرفة السفلى للبرلمان بفضل تمتع المحافظون بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، بالأغلبية، قبل أن يصطدم بقرار الرفض الصادر هذا الخميس من طرف الغرفة العليا لنفس المجلس.

وأقرت الحكومة الألمانية، بداية العام الجاري، إجراءات صارمة بغرض وقف تدفق المهاجرين نحو برلين، بعد إحصائها خلال 2015 دخول أزيد من مليون شخص إلى البلاد، ومعظمهم من طالبي اللجوء الفارين من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان.

وبلغ عدد طالبي اللجوء، من الجزائريين لوحدهم خلال العام الماضي إلى ألمانيا، 2296 شخصا، مقابل 2896 طلبا من المغربيين.

ويسمح القانون للسلطات بتسريع فرز طلبات اللجوء من مواطني تلك الدول وترحيلهم إذا لم تقبل.

• ألمانيا
• الجالية الجزائرية بألمانيا
• الجزائر
• الحراقة
• الشروق نيوز
• اللجوء