فاز رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف بولاية رئاسية ثالثة كما هو متوقع في البلد الذي يقبض فيه على مقاليد السلطة بالكامل منذ عام 2006، وحصل محمدوف على 98 بالمئة من أصوات المقترعين حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية في البلاد.
أعلنت اللجنة الانتخابية في تركمانستان أن الرئيس قربان قولي بردي محمدوف الذي يحكم البلاد منذ 2006، فاز بولاية رئاسية ثالثة بعد حصوله على 98 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.
وأعلنت اللجنة أيضا أن نسبة المشاركة في التصويت الذي تنافس فيه بردي محمدوف مع ثمانية مرشحين شكليين شبه مجهولين، كانت كبيرة.
وبردي محمدوف وصل إلى السلطة قبل عشر سنوات بعد وفاة سلفه صابر مراد نيازوف في البلد الذي يعد بين الأشد انغلاقا في العالم.
ولم يغير بردي محمدوف شيئا في النظام السياسي القمعي الذي طبقه نيازوف والذي لا يسمح بالمعارضة السياسية ولا تعبير الناس عن الاستياء.
وعرف نيازوف باسم تركمان باشا أي رئيس كل التركمان، فيما يشار كثيرا إلى بردي محمدوف بلقب أركاداج أي الحارس. وهناك تماثيل مطلية بالذهب للزعيمين في “عشق أباد” عاصمة تركمانستان.
وكان بردي محمدوف طبيب الأسنان الخاص لنيازوف قبل أن يصبح وزيرا للصحة. وقد انتخب للمرة الأولى في 2007 بـ 89 بالمئة من الأصوات، وأعيد انتخابه في 2012 بـ 97,14 بالمئة من الأصوات.
وعدلت تركمانستان دستورها العام الماضي حتى يسمح للرئيس بالبقاء في السلطة لأجل غير مسمى، فأزالت قيدا يمنع من هم أكبر من 70 عاما من الترشح للرئاسة ومدت الفترة الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات.
كما أصبح سردار بردي محمدوف، الابن الوحيد للرئيس، في دائرة الضوء العام الماضي ودخل البرلمان بعد فوزه بانتخابات فرعية.
لا تعليق