أطلق نشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" و" تويتر" و"اليوتوب" حملة إلكترونية عشية الذكرى الـ 61لإندلاع الثورة التحريرية المباركة للتنديد بالجرائم التي اقترفتها فرنسا إبان الحقبة الإستعمارية.
“هاشتاق” الحملة) # انا_مانسيتش( أراده المغرّدون توثيقا لجرائم فرنسا خلال 130 سنة من احتلالها الجزائر في وقت ترفض الأخيرة الإعتراف بماضيها الإجرامي وتدعو عبر سياسييها إلى تجاوزه والنظر إلى المستقبل
“الهاشتاق” إحتل الترند (Trend) أي صدارة القضايا الأكثر تفاعلا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، حيث غرّد الجزائريون بالنص والصورة والفيديو أبرزت جميعها همجية فرنسا الاستعمارية وحجم التنكيل الذي ألحقته بالشعب الجزائري في الأرياف والمداشر والصحراء وفي المدن الكبرى
ولمع السياسيون والزعامات الحزبية بغيابهم عن الحملة وخلت صفحاتهم أو المواقع الإلكترونية لأحزابهم على الشبكة العنكبوتية من أي تفاعل مع الحملة بالأخص الأحزاب الكبرى في البرلمان ” جبهة التحرير ” والتجمع الوطني الديمقراطي ” و” حمس “
وانخرط إعلاميون في الداخل والخارج في الحملة الإلكترونية ونقلوا هم كذلك صور التنكيل الفرنسي بالمدنيين العزل وحولّ آخرون صفحاتهم وصورهم إلى (# انا_مانسيتش)
و يتزامن إطلاق هاشتاق( # انا_مانسيتش )و عودة ما بات يعرف بـ ” ملف الذاكرة “إلى السطح عشية الاحتفال بالذكرى الـ 61 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، وهو الملف الذي صار يسمّم و يلغّم العلاقات بين باريس و الجزائر منذ صادق البرلمان الفرنسي على قانون 23 فيفري 2005 الممجّد للإستعمار أثار حفيظة السلطة و معها الأسرة الثورية من مجاهدين و أبناء و حفدة ما يزيد عن مليون ونصف المليون شهيد
1 تعليق
تعليق 11720
نعم هو شعار حمله الفيسبوكيين ولن ينسو ما فعلته فرنسا
رغم ان الكثير من الشباب يرددون عبارة امنا فرنسا
وان فرنسا منحتنا الاستقلال ولكن مهما كان فهم خارج السرب
شباب اليوم يحمل شعار وثائر ابائه
الف الف شكر اخي علي علي الموضوع