تم، زوال اليوم الخميس، تكسير صندوق الانتخاب بالمكتب رقم 201 رجال بالمركز الانتخابي العيد بركة بحي العواشير بلدية الرباح (15 كلم جنوب مقر عاصمة ولاية الوادي)، والذي تم غلقه عقب عملية "التكسير" مباشرة.
وأكدت مصادر محلية من داخل المكتب من مراقبي عدد من التشكيلات السياسية المشاركة في الاستحقاقات الإنتخابية أن أحد المؤطرين، وهو رئيس المكتب، قام بتكسير الصندوق عمدا بعد احتجاجهم على إدخال عدد من الأظرفة داخل الصندوق للتصويت دفعة واحدة.
وأكد رئيس مداومة الوادي للجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات تكسير الصندوق نتيجة “مشاحنات” داخل المكتب بين التشكيلات السياسية والمؤطرين. واكتفى بالقول أنه تم إبلاغ رئاسة الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات بهذا الإخطار.
وكان العشرات من المواطنين قلموا، ليلة أمس، أربعاء بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة الرباح احتجاج على قرار الإدارة القاضي بعدم تسليمهم “وكالات للتصويت” لذويهم لتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي.
وقد استنكر عدد آخر من المواطنين هذه الوقفة الاحتجاجية ودواعيها مما أحدث مشادات وملاسنات كلامية من مؤيد ومعارض أسفرت عن اشتباكات خلفت أربعة (04) جرحى نقل أثنان منهم نظرا لحالتهم الحرجة على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بن-عمر– الجيلاني بوسط المدينة ليغادرا المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة.
لا تعليق