سلّم القضاء الجزائري، وثائق للسلطات الفرنسية بشأن الطالب الجزائري، سيد أحمد غلام، المشتبه به في تنفيذ الاعتداء المحبط الذي كان سيستهدف في شهر أفريل 2015، كنيسة "فيلجويف" بالضاحية الجنوبية لباريس.

وتفيد الوثائق المسلمة من طرف القضاء الجزائري، أن سيد أحمد غلام، البالغ من العمر 22 سنة، والموقوف بفرنسا، كان مستهدفا بتحقيق قضائي بولاية تيارت في الجزائر مع صدور مذكرة توقيف في حقه بتهمة الانتماء الى مجموعة ارهابية ناشطة في الخارج، بحسب ما نقلته وكالة فرنس برس عن مصادر قضائية فرنسية.

وتتهم السلطات الفرنسية، الجزائري سيد أحمد غلام، الذي يقيم في باريس، بالوقوف وراء الاعتداء الفاشل الذي كان سيستهدف كنيسة “فيلجويف”، خصوصا وأنها عثرت في نفس اليوم على جثة الشابة الفرنسية “اوريلي شاتلان” البالغة من العمر 31 سنة، مقتولة بالرصاص في سيارتها بنفس المنطقة، بعدما حجزت لدى المتهم أسلحة نارية كانت بحوزته.

جدير بالذكر، فإن سيد أحمد غلام، كان قد وصل إلى فرنسا في سنة 2009 للدراسة، في حين باشرت الاستخبارات الفرنسية في 2014 مراقبته بعد كشف شقيقه الأصغر لمعلومات بشأنه لمدرسه.

• اعتداء
• الجزائر
• تيارت
• سيد احمد غلام
• قنوات الشروق
• كنيسة