تتداول هذه الأيام بين زعماء المعارضة، خيارات المقاطعة أو المشاركة في الإنتخابات التشريعية القادمة، بالرغم من أن الظروف السياسية كلّها تصّب في صالح أصحاب الخيار الأول، لكن ما يعطل الحسم، تردد الكبار منها واشتراطهم حصول أمرين؛ "الإجماع" و"البديل" للذهاب إلى مقاطعة التشريعيات القادمة. دعاة المشاركة يقرّون بأن السلطة لن توفر ضمانات النزاهة التي يطالبون بها بناء على التجارب السابقة ومبررهم عدم منحها فرصة للاستفراد بالمؤسسات، مبرر من شأنه مضاعفة حرجهم في مواجهة الشعب حسب دعاة المقاطعة.
1 تعليق
تعليق 18869
شاركوا بقائمة واحدة….فقد تنجحون وتحصلون على الأغلبية…..ش