تجد الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الامريكية نفسها مجددا في عين الإعصار، وتتاهب لتصعيد جديد من الكراهية والتشويه خاصة من طرف الغلاة في المجتمع الامريكي والغرب عموما بعد الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلي في اورلندو بالولايات المتحدة الأمريكية قاد إلى مقتل 53 شخصا.
وتتزامن تخوفات الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم الإثنين، أن إطلاق النار في أورلاندو هو قضية إرهاب والتحقيق فيه شبيه بتحقيقات 11 سبتمبر.
من جانبه، قال المدعي العام إن التحقيق مستمر ولا يزال في مراحله الأولية ولم يتم توجيه الاتهام لشخص محدد، في حين أوضحت شرطة أورلاندو بأن عناصرها اشتبكت مع منفذ العملية وكان يحتجز 15 شخصا في حمامات الملهى، مشيرة إلى أن اقتحام الشرطة الملهى حال دون وقوع المزيد من القتلى.
لا تعليق