ربطت ردود فعل الجزائريين الأولى على مواقع التواصل الإجتماعي، فوز إيمانويل ماكرون رئيسًا جديدًا لفرنسا بأغنية المطرب الجزائري محمد المازوني التي أطلقها مؤخّرًا دعمًا لـ ماكرون. وجاء في كلمات الأغنية دعوته الجالية الجزائرية للإندماج بعيدًا عن أصولهم، وأكّد من خلالها أنهم يحبّون فرنسا ويمثّلونها في المحافل.
وقال عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ساخرًا، إن سبب فوز إيمانويل ماكرون كان بسبب الأغنية التي أطلقها المازوني على يوتوب، وعلّق أحدهم: “حسب استطلاعات الرأي الأخيرة وبعض التسريبات الإعلامية القريبة من محيط المترشّحين، فإن أغنية المازوني أثّرت في توجّهات الهيئة الناخبة الفرنسية، ورجّحت الكفّة لصالح إيمانويل ماكرون”.
ويُعرف عن المازوني، أنه قدّم في السابق أغاني رياضية وأجتماعيىة وسياسية للمترشّحين والرؤساء العرب من بينهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث قدم أغنية ” أزدم أزدم يا صدام حنا معاك للأمام”، كما غنّى في الانتخابات التشريعية السابقة لحزب الأرندي في وهران الذي فاز بمقعدين فقط في البرلمان، وقبلها أطلق أغنية عن الفيسبوك بعنوان “ينعل بوك يا الفيسبوك”، وسبق أيضًا أن غنّى للجزائر في مونديال 2010 وللقضية الفلسطينية. وذكّر المعلّقون أن المازوني نذير شؤم على كل من دعهم في السابق وقصدوا بذلك القضية الفلسطينية والرئيس صدام والفريق الوطني وحزب “الأرندي”، وأن الحظ ابتسم له هذه المرّة ونجا ماكرون من لعنته على حدّ تعبيرهم.
لا تعليق