• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 10 ماي 2024 ميلادي, الموافق لـ 2 ذو القعدة 1445 هجري الجمعة 10 ماي 2024 م | 2 ذو القعدة 1445 هـ

آخر الأخبار

بمناسبة الفاتح من نوفمبر وإعلان الدولة الفلسطينية بالجزائر

القيادة الفلسطينية تكرم سفير الجزائر بسوريا

القيادة الفلسطينية تكرم سفير الجزائر بسوريا ح.م

كرمت منظمة التحرير الفلسطينية، على رأس عضوها بالمكتب السياسي، تيسير أوب بكر، على رأس وفد من قيادة الجبهة في سوريا سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في دمشق، وذلك بمناسبة الأول من نوفمبر الذكرى الثانية و الستين لاتطلاقة الثورة التحريرية الجزائرية، و ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين من الجزائر في الخامس عشر من شهر نوفمبر عام 1988 .

وقدم الوفد درع جبهة التحرير الفلسطينية إلى السفير الجزائري تقديراُ للدعم المتواصل للجزائر  في كافة المجالات للشعب الفلسطيني، وتكريماُ للسفير على جهوده المتواصلة في متابعة الشأن الفلسطيني في سوريا وتقديم كل التسهيلات للطلبة الفلسطينيين من أجل الالتحاق بجامعاتهم في الجزائر بأقصى سرعة ممكنة، وقد أشاد تيسير أبوبكر في كلمة ألقاها خلال التكريم بمواقف الجزائر الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني و ثورته منذ فجر انطلاقتها قائلا:”نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة عبارة يرددها كل مواطن جزائري و هي المقولة الشهيرة للرئيس الراحل هواري بومدين وقد جسد هذه المقولة على ارض الواقع الشعب الجزائري برمته و كافة رؤساء الجزائر المتعاقبين حتى يومنا هذا،حيث لم تتوان الجزائر يوماً عن تقديم كافة أشكال الدعم السياسي و الدبلوماسي و المادي، وكانت دائماً وما زالت تشكل مدافعاً صلباً في المحافل الدولية عن القضية الفلسطينية وتقوم يدور بارز من أجل استصدار القرارات المؤيدة للحق الفلسطيني، مستثمرة مكانتها المرموقة و علاقاتها الواسعة على الصعيد الدولي لحشد التأييد الدولي و إنجاح هذه القرارات”.

كما نوه إلى مواقف الجزائر الجريئة تجاه الشهيد القائد أبو العباس، عندما كانت تستقبله على أراضيها في الوقت الذي كان فيه مطلوباً للولايات المتحدة الأمريكية،حيث رفضت الجزائر كل أشكال الضغط الأمريكي لتسليمه أو إخراجه من أراضيها، وفي ختام كلمته حيا الجزائر و شعب الجزائر و توجه بالتحية إلى سيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.