لقي 8 إرهابيين، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، مصرعهم على يد قوات الجيش بولاية سطيف.

وكشفت المصادر نفسها أن العملية جرت بالمكان المسمى “وادي العطش” بـ” القلتة الزرقاء” بولاية سطيف، أين قضت وحدات مكافحة الإرهابيين على جميع عناصر مجموعة إرهابية لاذت بالفرار ، بعد تنصيبها حاجزا مزيفا، و إطلاقها النار باتجاه حافلة تسبب في مقتل شاب (37 سنة) وجرح 5 آخرين من الركاب.

وتأتي العملية ساعات فقط بعد إشادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء  في أول مجلس للوزارء يترأسه منذ تعديل الدستور في 7 أفريل الماضي، بجهود الجيش ميدانيا وإعرابه عن”ارتياحه للنتائج الملموسة التي حققها الجيش في مكافحة الإرهاب ” و” تدمير ما تبقى من بؤر الإرهاب“.

وجاء إشادة الرئيس بوتفليقة بالجيش خلال مصادقة مجلس الوزراء على مشروع القانون الأساسي العام للمستخدمين العسكريين، الذي قال بشأنه الرئيس بوتفليقة مثلما جاء في بيان الرئاسة الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية ( واج)، أنه “سيبقي الجيش فوق أي رهانات سياسية” و سـ”يحافظ على الصورة اللامعة في مجتمعنا”.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع في بيان العملية و تصفها بـ” النوعية” وتشير إلى استرجاع ستة (06) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف ومسدس آلي وقنبلتين (02) يدويتين وكمية كبيرة من الذخيرة وحزام ناسف تم تفجيره في عين المكان.

ة قال بيان الدفاع أن العملية هي “ثمرة الجهود الحثيثة واليقظة الدائمة والإصرار المتواصل على مطاردة فلول الإرهاب ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة ودحرها إلى غاية تخليص بلدنا من هذه الآفات”.

• إٍرهاب
• الجزائر
• الجيش
• الشروق نيوز
• سطيف