علي بن ختو
أطلق نشطاء جزائريون حملة إلكترونية لمناهضة تكريس واستخدام الفرنسية على حساب اللغة العربية على موقع تويتر.
ودعا الوسم ” #الفرنسية_ليست_رمز_التقدم ، الذي تصدر قائمة التريند الجزائري، إلى ضرورة الاهتمام باللغة الأم “العربية” وإعادة الاعتبار لها، والوقف في وجه مشروع فرنسة المنظومة التربوية والإدارية.
وتباينت أراء رواد منصات الإعلام الرقمي، بين من يدعوا إلى ضرورة مقاطعة ” الفرنسية ” باعتبارها لغة مستعمر، وليست رمزا من رموز التقدم الحضاري كما يدعي المدافعون عنها، وحجتهم في ذلك أن أغلب المستعمرات الفرنسية التي تعتمد على الفرنسية لغة رسمية أو لغة ثانية تعاني من “التخلف” على حد زعمهم، فيما يعتبرها البعض، أنها من بقايا الاستعمار الفرنسي الغاشم.
اللغة الفرنسية لغة ضعيفة،و هذا ترتيب عدد الكلمات في كل لغة #الفرنسيه_ليست_رمز_التقدم pic.twitter.com/dFSBSboHIP
— .jack Le Chien 05 (@chien_05) 26 mai 2016
إبحثوا عن الإحصائيات في كل الدول التي إستعمرتها فرنسا ستجدون أنها تعاني تخلفاً في المجال العلمي أكثر من تلك المستعمرة من قبل بريطانيا #الفرنسيه_ليست_رمز_التقدم
— فريد (@farid28) 25 mai 2016
#الفرنسية_ليست_رمز_التقدم
✋✋
التخلي عن لغتك ولغة دينك والتحدث بلغة تانية ظنا منك أنها حضارة هو التخلف وجهل في حد ذاته? pic.twitter.com/jvOdBrmeOT— Hanane DZ (@HANANE_DZ_BH) 24 mai 2016
“لم تعرف البشريه شعبا تطور بغير لغته”
~مالك بن نبي~#الفرنسية_ليست_رمز_التقدم— Chekka Abdallah (@chekka_abdallah) 24 mai 2016
انا اقترح تعويض الفرنسية بالانجليزية #الفرنسية_ليست_رمز_التقدم
— Sami (@samdzdz) 24 mai 2016
مقابل ذلك، يرى فريق أخر من المغردين، أن “الفرنسية” هي وسيلة من وسائل التواصل بين الشعوب، ومن الخطأ إدراجها في الصراع الفكري والحضاري، وأنه من الواجب الاستفادة منها لا محاربتها.
هي لغة كغيرها من اللغات! مكانش عيب اذا تعلمناها، العيب كي تولي تهدر بيها في بلاصة لغتك #الفرنسية_ليست_رمز_التقدم
— sabrine (@algeriangirlll) 24 mai 2016
#الفرنسيه_ليست_رمز_التقدم
كلما اتقنت لغة، استفدت منها…. ما قاله مولود معمري على اللغة الفرنسية pic.twitter.com/p6evcIfbw0— الـكــاهــنـــــــة (@el_kahina_dz) 25 mai 2016
لا تعليق