لا تزال مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، في العاصمة، تفتقر منذ 3 أشهر كاملة، للمصفاة الخاصة بفصل الصفائح الدموية عن الدم، وهو ما شكّل أزمة كبيرة للمرضى وبالدرجة الأولى الأطفال المصابين بالسرطان الذين يحتاجون للصفائح الدموية البيضاء بعد كل حصة علاج كيماوي.
ويخوض أولياء المرضى وكذا الجمعيات الخاصة بمساعدة مرضى السرطان، سباقا ماراطونيا من أجل البحث عن متبرعين، وهو الأمر الذي ينتهي غالبا بالفشل في ظل غياب ثقافة التبرع من جهة وتخوفهم من جهة أخرى.
وتتوقف حياة هؤلاء الأطفال المرضى، على التفاتة جادة من وزارة الصحة الملزمة بتوفير الأجهزة الخاصة بفصل الصفائح الدموية وأيضا على المتبرعين، كون أن حياة هذه البراءة مرهونة بكيس من الصفائح الدموية البيضاء.
لا تعليق