بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة لملك المغرب محمد السادس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، جدد له فيها تصميمه على تمتين علاقات الأخوة و التضامن بين البلدين والعمل على مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي، حيث تأتي هذه البرقية ضمن سياق التحسن الذي تشهده العلاقات الجزائرية المغربية الذي لاحظه كثير من المراقبين مؤخرا .
وقد جاء في برقية التهنئة “يسرني في غمرة احتفال الشعب المغربي الشقيق بذكرى استقلاله، أن أعرب لكم عن تهاني الحارة مشفوعة بأصدق التمنيات لكم ولأسرتكم الملكية الشريفة دوام السعادة والصحة والهناء، ولشعبكم الشقيق مزيد من التقدم والنماء والإزدهار في ظل قيادتكم الحكيمة”.وتابع رئيس الجمهورية، مخاطبا العاهل المغربي “وإذ أشاطركم أفراحكم بهذه المناسبة السعيدة، أستذكر بكل إجلال وإكبار التضحيات التي قدمها الشعب المغربي الشقيق من أجل انتزاع حريته والعيش في عزة وكرامة، وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد برحمته الواسعة أرواح كل الذين سقطوا فداء للوطن، ويسكنهم فسيح جناته”. كما أضاف “إنها لسانحة طيبة أغتنمها لأجدد لكم حرصنا الدائم وتصميمنا الأكيد على تمتين وشائج الأخوة و التضامن التي تجمع بلدينا وتوطيدها بما يستجيب لطموحات شعبينا الشقيقين إلى التطور، والسعي لإرساء علاقات أساسها الإحترام المتبادل وحسن الجوار، وكذا العمل على مواصلة بناء اتحاد مغربنا العربي بما يكفل خدمة القضايا المشتركة لبلدينا الشقيقين.
11 تعليق
تعليق 21309
وهنيئا لكل إخواننا في المغرب وفي بلدنا المفدى وأتمنى امتداد يد الرحمة لإخواننا في الصحراء الغربية لتعم الفائدة ويسجلها التاريخ لفخامته وجلالته في جله الذهبي….
تعليق 21315
هل ضروري أن تضع حجر عثرة في كل محاولة جميلة؟؟؟؟؟؟
تعليق 21320
الصحراء محررة , وكل ما يخلجك فهو من سابع الستحلات
تعليق 21310
لنحلل مابين السطور.ولمادا الآن النظام الجزائري يغازل المغرب؟وهنا عديد من التساؤلات وكما يقولون ليس دخان بدون نار ولماذا ليس من قبل ؟لما كان المغرب يطالب دائما بفتح الحدود ولماذا لم يفعل النظام الجزائري هدا ايام المحبوبة المالية ؟ولماذا الآن في أيام الظروف الصعبة اللتي تعيشها الجزائر وانخفاض أسعار البترول وعدم توفر اقتصاد متنوع لجلب العملة الصعبة .وتصدير خارج المحروقات من فلاحة وصناعة وجلب استمارات خارجية وتطوير الصناعية السياحية وبنيا تحتية والسؤال اللي يطرح نفسه بقوة هل هدا كله ناتج عن قصة حب اللتي تغازل فيها الجزاىر للسعودية للاستتمار عشرة ملايير دولار في ا لجزاىر وقبول السعودية لطلب الجزاىر بشروط تمر عبر المغرب نظرا للعلاقة الا ستراتجية بين الرباط والرياض وان الصحراء خط أحمر ويجب على الجزاىر أن تراعي مصالحها اولا وان دعمها للبولساريو صار من الماضي لأن الدعم يطلب الأموال والجزائر لم يبقى لها المال لدعم البوليساريو وصارت الآن تبحث عن القروض لدعم اقتصادها قبل الانهيار واللجوء إلى الأشقاء والبنوك العالمية أدنى لكل سؤال جواب والايام ستكشف عن دلك
تعليق 21311
هههههههه هههه أفلاطووووووون أفلاطووووووون شوف اسيدي
تعليق 21312
لو عرف افلاطون انك تسمي نفسك بنفسه لتمني انه لم يولد . أقول لك يا اخي انت لا تعرف الجزائر . لو كنا نحب الركوع لكان الحكم عندنا ملكيا منذ زمان كما هو عندكم . نحن شعب يعشق الحرية و لا نرضى بالذل من أي كان حتى و لو من اقرب الاقرباء .كن على يقين ان الجزائر بخير حتى بدون بترول . تصبح على خير
تعليق 21319
أي كلام ، هذا مايدور في مخيلتك أنت فقط …أما الجزائر لها مواقفها الخاصة بها لاتتخل فيها لاالسعودية ولاغيرها ، الجزائر ليس المغرب حتى تجرها من أذنها ، وأقول لك أيها “المخزني” الجزائر أغلقت الحدود مع المغرب في عز الأزمة التي عصفت بها في تسعينيات القرن الماضي، فكلامك مردود عليك ، والسعودية محتاجة للجزائر لتتوسط لها لدى إيران ، لأن السعودية تأكدت بأن تحالفها مع المغرب وبقية الدويلات في اليمن لايجدي نفعا لأنهم دويلات لاتسمن ولا تغني من جوع وعلى رأسها المغرب الفقيرسياسيا واقتصاديا وعسكريا…
تعليق 21321
كذب افلاطون
و صدقت انت
تعليق 21327
الجزائر بدأت تعي ما صنعت بنفسها ،وتتأسف على الوقت الذي ذهب بدون فائدة،وتبذير الأموال ، المغرب دائما كان له بعد نظر واشتغال في صمت ، وإعطاء صورة ومغالطة عنه، وللأسف الجزائر بدل ان تشتغل مع المغرب جعلت منه عدو وهو ليس كذالك، كانت تسخر منه والنتيجة دائما لصالحه،
اذكركم فقط في الستينات كان المغرب يبني السدود ،في وقتها قال بومديان ان الحسن الثاني اصبح گراب ،ولكن المغاربة لم يعرفو انقطاع الماء عليهم صيف شتاء، عكس الجزائر،
الآن المغرب يغزو افريقيا ،و بالامس استثمر المغرب باتيوبيا 3,7 مليار دولار لبناء اكبر وصنع الاسمدة الفلاحية، و المغرب هو من سيتكلف بتطوير الملاحة هناك، ماذا استثمرت الجزائر
كفانا تعجرف و تكبر المغرب بلد و جار شقيق وأصبح قوة صاعدة و على الجزائر ان تحاوره بجد،لانه اصبح زعيم افريقيا الحالي، COP22 برهنت على دهاء المغرب، وكم كانت الجزائر صغيرة ولم نسمع لها حس في مراكش
تعليق 21362
الجزائر ليس كما تضن يا سي الجزائر لها مبادئ لا تحول مهما طال الزمن او قصر انها البلد الوحيد الذي بقي يحافظ على الوحدة العربية في العالم العربي الذي نراه اليوم منحاز و في كثير من الاحيان الى التطبيع خوفا من الانهيار بدلا من الاتحاد
تعليق 21339
قال أحد حكمائنا في غابر الزمان: رحم الله رجلا عرف قدره. وعبد ربه يقول: وكذلك الشأن بالنسبة للدول. إذ حين تعرف أمة قدرها وإمكانياتها تكون النتيجة أنها تعمل بواقعية لا بوهم. لأن الوهم لا يسمن ولا يغني من جوع. بل يطيح بمن يتبعه في غيابات الغرور. والكل يعلم نتائج الغرور.