نفت قيادة الدرك الوطني، اليوم الثلاثاء، الإشاعات التي تحدثت عن أن نتائج التحاليل العلمية أكدت أن الجمجمة التي عثر عليها بقرية "آث علي" ببلدية أيت تودرت بولاية تيزي وزو، تعود للطفلة "نهال سي محند" صاحبة الـ4 سنوات، المختفية منذ 12 يوما.
وأوضح رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، العقيد محمد ترغيني، أن “المؤشرات التي تم العثور عليها بقرية آث علي، والمتمثلة في جمجمة وعظام وشعر في إطار قضية اختفاء الطفلة نهال، لا تزال تخضع للتحاليل العلمية، وأنه “لم يتم التأكد إلى غاية الآن ما ذا كانت لها علاقة مع الطفلة المختفية أم لا”.
وأضاف المتحدث، أن الأشياء التي تم العثور عليها في إطار حملة البحث التي باشرتها هذه الهيئة الأمنية منذ تاريخ اختفاء الطفلة نهال، “لا تزال تخضع للتحاليل العلمية على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي”، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تتمثل في جمجمة لطفل يبلغ من العمر حوالي 6 سنوات وعظام وشعر وتستغرق إجراء هذه التحليل العلمية “4 أيام على الأقل نظرا لعدم تواجد دماء على هذه الأدلة”.
وتطلبت عملية البحث عن الطفلة نهال التي باشرتها مصالح الدرك الوطني، تجنيد أكثر من 400 عنصر ينتمون إلى هذا الجهاز الأمني، حيث يسهرون على تمشيط المنطقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة منذ 13 يوما.
لا تعليق