أكد الخبير الإقتصادي كمال آيت شريف، أنه الجزائر تحتضن ملتقى دولي للطاقة وليس منتدى دولياً للبترول، موضحًا أن البعض أعطى انطباعات بأن هذا المنتدى خاص بـ "الأوبيب"، وأضاف آيت شريف أن هذا الاجتماع يضم الدول المنتجة والدول المستهلكة للنفط، غير أن هذا الإجتماع سيحتضن لقاءً آخر يصفه البعض بـ "غير العادي" بين دول "الأوبيب" وغيرهم من الدول المشاركة مثل روسيا على حدّ قوله. وذكّر المتحدّث بالتفاوضات المسبقة التي أجراها وزير الطاقة الجزائري مع إيران وروسيا والدوحة، ولقاءه مع وزير السعودي في فرنسا والأمين العام لمنظمة "أوبيب" ، بالإضافة إلى لقاءه مع الأمين العام لـ "أوبيك". ووصف المتحدث الاجتماع باللقاء جيو - إقتصادي وليس لقاء سياسيًا مثلما تمّ الإتفاق مع المشاركين في اللقاء سواء الطرف السعودي أو الإيراني. مضيفًا أن الهدف الرئيسي من هذا الملتقى الرئيسي تجميد الإنتاج لكل البلدان المصدرة وغير المصدرة بما فيهم إيران وأمريكا والسعودية وروسيا لأن السعر الحالي لا يخدم الجميع.
لا تعليق