امريكا تستعمل القيم لابتزاز الدول والحكومات ,امريكا تصدر تقارير عن الشفافية بين قوسين في دول لم تتمكن من اختراقها ,ولا تتحدث عن الشفافية في العراق هذا البحر من البترول الذي استباحته الشركات المتعددت الجنسيات والتي لاينكر احد انها امريكية انشات لضرب اقتصاديات وامن الذول الاغير ,والشعب العراقي يقتات على الفتات وعلى نفايات الغرب .امريكا لا تتكلم على الاموال السعودية والتي تساهم في الاقتصاد الامريكي باكثر من7بالمئة ,اوعن الاموال المنهوبة من امريكا من دول الخليج في عمليات معقدة ,غطائها التعاون والاستيراد وهدفها البخشيش ,امريكا تعطي لنفسها مالم يعطيها القانون الدولي ,تنصب نفسها محاسبا وقاضيا ودركيا عالميا على الغير ,لاجل ماذا تفعل امريكا ذالك ؟الاموال في بنوكها او في بنوك حلفائها ,المواد المستورد من الغرب في معظمها منتوج للشركات المتعددت الجنسيات ,التي تغزوا العالم بمنتوجاتها ,وتفتعل الحروب باسلحتها ,اذن لماذا امريكا تبكي وتندب على شيئ يسمى الشفافية ؟اتريد اكمريكا ان تحقق بالشفافية ما حققته بالديموقراطية والحرية في افغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال… والقائمة طويلة ,ام ان امريكا هي ذالك التمساح الذي يتغرز بالبطش والوحشية والدم والنار في ثوب القسيس الداعي الى مايرضى الاخلاق والرب ؟المطلعين على متاهات الشبكات التي نسجها امريكا وجهزتها المختصة في العالم ,وماتنفقه امريكا في الفضاء وعلى الارض ,لتتمكن من رقاب اشعوب والسيطرة عليها ,والانتفاع بخياتها من دونها ,والجوء الى كل الوسائل المتاحة والغير متاحة ,وحتى الى شراء الذمم واستعمال المخدرات والاساليب القذرة للوي اي يد تستعصى عليها .هذه التقارير الامريكية التي اصبحت امريكا تمطرنا بها تارة عن الحريات وتارة عن الاتجار بالبشر واليوم عن الشفافية ,هي حرب نفسية تمارسها الادارة الامريكية ضد الشعب الجزائري ودولته ,ومهما كان الجزائر لم تصرف اموالا امريكية ولم تقدم بخشيش لاجل تحقيق مصالح في امريكا ,ولم تحصل على ما طلبته من سلاح من امريكا لاستعماله ضد الارهاب ,لتطالب بالشفافية,لان هذه الاخيرة ترى ان السلاح الامريكي يسلم لاسرائيل لقتل الفلسطنينويسلم للعرب المنبطحين لياكله الصداء ولا يسلم للجزائر لمجاربة اجرام الارهاب .في كل الاحوال التجربة اثبتت ان الخير لا ياتي من الغرب وخاصة من امريكا .الدعت امريكا محاربة ا
تعليق 18773
BOUMEDIENNE
الدعت امريكا محاربة الاستبداد ونشر الديموقراطيةوالحرية ,فحلت بالشعوب المعتوهةالمغبونة التي صدقت اكاذيب امريكا الا الخراب والدمار فعادالزمان بهذه الشعوب الى القرون الوسطى .اذن امريكا تقول ما لاتفعل وتفعل ما لا تقول .فالشفافية قيمة اخلاقية لا يمكن لامريكا ان تدرسها ولا ان تذكربها غيرها,فاقد الشيئ لا يعطيه.
الشروق نيوز
2 تعليقات
تعليق 18772
امريكا تستعمل القيم لابتزاز الدول والحكومات ,امريكا تصدر تقارير عن الشفافية بين قوسين في دول لم تتمكن من اختراقها ,ولا تتحدث عن الشفافية في العراق هذا البحر من البترول الذي استباحته الشركات المتعددت الجنسيات والتي لاينكر احد انها امريكية انشات لضرب اقتصاديات وامن الذول الاغير ,والشعب العراقي يقتات على الفتات وعلى نفايات الغرب .امريكا لا تتكلم على الاموال السعودية والتي تساهم في الاقتصاد الامريكي باكثر من7بالمئة ,اوعن الاموال المنهوبة من امريكا من دول الخليج في عمليات معقدة ,غطائها التعاون والاستيراد وهدفها البخشيش ,امريكا تعطي لنفسها مالم يعطيها القانون الدولي ,تنصب نفسها محاسبا وقاضيا ودركيا عالميا على الغير ,لاجل ماذا تفعل امريكا ذالك ؟الاموال في بنوكها او في بنوك حلفائها ,المواد المستورد من الغرب في معظمها منتوج للشركات المتعددت الجنسيات ,التي تغزوا العالم بمنتوجاتها ,وتفتعل الحروب باسلحتها ,اذن لماذا امريكا تبكي وتندب على شيئ يسمى الشفافية ؟اتريد اكمريكا ان تحقق بالشفافية ما حققته بالديموقراطية والحرية في افغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال… والقائمة طويلة ,ام ان امريكا هي ذالك التمساح الذي يتغرز بالبطش والوحشية والدم والنار في ثوب القسيس الداعي الى مايرضى الاخلاق والرب ؟المطلعين على متاهات الشبكات التي نسجها امريكا وجهزتها المختصة في العالم ,وماتنفقه امريكا في الفضاء وعلى الارض ,لتتمكن من رقاب اشعوب والسيطرة عليها ,والانتفاع بخياتها من دونها ,والجوء الى كل الوسائل المتاحة والغير متاحة ,وحتى الى شراء الذمم واستعمال المخدرات والاساليب القذرة للوي اي يد تستعصى عليها .هذه التقارير الامريكية التي اصبحت امريكا تمطرنا بها تارة عن الحريات وتارة عن الاتجار بالبشر واليوم عن الشفافية ,هي حرب نفسية تمارسها الادارة الامريكية ضد الشعب الجزائري ودولته ,ومهما كان الجزائر لم تصرف اموالا امريكية ولم تقدم بخشيش لاجل تحقيق مصالح في امريكا ,ولم تحصل على ما طلبته من سلاح من امريكا لاستعماله ضد الارهاب ,لتطالب بالشفافية,لان هذه الاخيرة ترى ان السلاح الامريكي يسلم لاسرائيل لقتل الفلسطنينويسلم للعرب المنبطحين لياكله الصداء ولا يسلم للجزائر لمجاربة اجرام الارهاب .في كل الاحوال التجربة اثبتت ان الخير لا ياتي من الغرب وخاصة من امريكا .الدعت امريكا محاربة ا
تعليق 18773
الدعت امريكا محاربة الاستبداد ونشر الديموقراطيةوالحرية ,فحلت بالشعوب المعتوهةالمغبونة التي صدقت اكاذيب امريكا الا الخراب والدمار فعادالزمان بهذه الشعوب الى القرون الوسطى .اذن امريكا تقول ما لاتفعل وتفعل ما لا تقول .فالشفافية قيمة اخلاقية لا يمكن لامريكا ان تدرسها ولا ان تذكربها غيرها,فاقد الشيئ لا يعطيه.