• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الإثنين 29 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 20 شوال 1445 هجري الإثنين 29 أفريل 2024 م | 20 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

قالت إن "صناع القرار غاضبون منه"

الحركة التصحيحية للأرندي تعود للواجهة وتتهم أويحيى بسعيه لخلافة الرئيس بوتفليقة!

الحركة التصحيحية للأرندي تعود للواجهة وتتهم أويحيى بسعيه لخلافة الرئيس بوتفليقة! ح.م

اجتمعت حركة "التقويم والتصحيح" لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية تيارت، اليوم السبت، والّتي انبثقت عن اجتماع ممثلي ولايات الشرق الجزائري للحزب في بجاية بتاريخ 03 ديسمبر، واتهم المنضوون تحتها أحمد أويحيى بالإقصاء والتهميش.

وقام الغاضبون من أويحيى اليوم، بالاجتماع مع إطارات ومناضلي الأرندي بولايات الغرب، وذلك في إطار “المسعى الرافض للانحراف والإقصاء والتهميش”، والتي تناضل من أجل التصحيح والتقويم، حسب بيان لهم يحوز موقع “قنوات الشروق” على نسخة منه.

واتهم ممثلو هذه اللجنة، الأمين العام للأرندي أحمد أويحي، بأنه يبتعد “تدريجيا” و”يتنصل من المساندة الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية”، أمؤكدين بأن أويحيى قد وصل به الأمر إلى “حد تسويق صورته كرئيس منتظر لإنقاذ الجمهورية، واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي لترشيحه في الانتخابات الرئاسية القادمة دون المرور على هيئات وهياكل الحزب والتداول في الأمر”، حسما ورد في البيان نفسه.

وجدّد متهمو أويحيى، دعمهم لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفين بأن ما يحدث داخل حزب التجمع الوطني الديموقراطي “انحرافات وانزلاقات” منذ تولي أحمد أويحيى الأمانة العامة للأرندي، معتبرين بأن عهدته “داست على القانون الأساسي والنظام الداخلي للمؤتمر الرابع وكذا القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية”، والتي نتج عنها إقصاء وإبعاد كل المناضلين والإطارات بالحزب و”استبدالهم بتركيبة جديدة عن طريق التعيين”.

وقد حضر كل من نورية حفضي، الطيب زيتوني، محمد طاهير، جمال الدين بلحاج، بوطويقة عباس، عبد الكريم بوطالب وغيرهم، الاجتماع الذي انعقد اليوم.

ويأتي هذا الاجتماع بالرغم من أن أويحيى، قد قام باستدعاء بعض الغاضبين للمثول أمام لجنة الانضباط أمام الحزب مؤخرًا. وقد علّق أحدهم عبر حديث جمعه مع موقع “قنوات الشروق” بأنهم لا يعترفون بتلك اللّجنة ولن يمثلوا أمامها، كون مطالبهم شرعية، على حد قولهم، وأن هذا الإجراء هو “مقصود” لإقصائهم من الحزب.

ووصف أحد المنضوين تحت لواء لجنة التقويم والتصحيح، بأن أويحيى ينتهج سياسة الهروب إلى الأمام والوصول فقط إلى التشريعيات، وهو ما فسّره نشاطه الأخير المكثف “حد التعليق على القضايا الوطنية، حتى من بينها أسعار النفط كون الشكوك قد بدأت تراوده في أن صناع القرار تريد التخلي عنه”، حسبهم.

يبدو أن الأرندي سيكون على صفيح ساخن خلال الأيام القادمة وكذا الأمين العام في وضع لا يحسد عليه، خاصة بعد اجتماع التصحيحيين بولاية بجاية دون علمه، وهاهم يجمعون أكبر عدد بتيارت في انتظار انتشارهم عبر الولايات، فهل أضحت أيام أحمد أويحيى معدودة أم أنه سينتصر على مناوئيه؟

2 تعليقات

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 22517

    ارزقي جافري

    اسلوب رائع سيدتي نتمنى لك كل التوفيق في مشوارك المهني

  • تعليق 22519

    بلقاسم

    هذه جمعية أشرار …همهم الوحيد الكرسي….والنيل من فخامته….‘يمانا منهم أنه بلغ نهاية المطاف…