تمكن الجيش الوطني الشعبي من القضاء على 73 إرهابيا وايقاف 111 إرهابي وعنصر إسناد خلال الخمسة أشهر الاولى من سنة 2016, حسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش، وأوضح نفس المصدر أن الجيش الوطني الشعبي تمكن أيضا من توقيف 1117 من المهربين، و2309 من المهاجرين غير الشرعيين و105 من تجار المخدرات وكذا كشف وتدمير 248 من المخابئ والملاجئ إلى جانب حجز 9 ر54262 كلغ من الكيف المعالج و902068 لتر من الوقود.
وبشأن الأسلحة, ذكرت الحصيلة أنه تم إسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة خلال هذه الفترة تمتلث في 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف, 42 بندقية رشاشة و26 مدفعا من نوع هاون عيار 60و81 مم و34 بندقية صيد و25 بندقية مضخية وكذا16 قاذفة صواريخ “ار بي جي 7″، كما استرجع الجيش الوطني الشعبي 723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و 49 مدفعا و 79 قنبلة تقليدية الصنع.
يذكر أنّ قوات الجيش ، كانت قد استبقت شهر رمضان بالقضاء على 35ارهابيا، خلال شهر ماي، وإلقاء القبض على 4 آخرين إلى جانب اعتقال أفراد ينتمون إلى شبكات الدعم والإسناد، وذلك في أكبر حصيلة شهرية في إطار مكافحة الإرهاب تسجلها منذ بداية السنة.
ويأتي الكشف عن حصيلة عمليات مكافحة الإرهاب في فترة الخمس أشهر الأخيرة، وإشادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 31 ماي الماضي، في أول مجلس للوزارء يترأسه منذ تعديل الدستور في 7 أفريل الماضي، بـ”النتائج الملموسة التي يحققها الجيش ميدانيا” و” ارتياحه لتدمير الجيش ما تبقى من بؤر الإرهاب” ويشدد في بيان أصدرته الرئاسة على أن الجيش الجزائري “سيبقي فوق أي رهانات سياسية”و سـ”يحافظ على الصورة اللامعة في مجتمعنا”.
1 تعليق
تعليق 18045
ملاحضة:
أضن ،إن صح التعبير أن هناك خطأ لغوي في وصف هؤلاء بالإرهابيين،بل كما سماهم علي ابن ابي طالب إن لم تخني ذاكرتي سماهم (المارقة) أو الخوارج .
و وصفهم النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية و أن في قتلهم أجرا . أو كما قال عليه الصلاة و السلام.