تعتزم قيادة الجيش بداية من السنة القادمة رفع القدرة الإنتاجية للسيارات الصناعية من نوع "مرسيدس- بنز"،إلى 25 ألف سيارة، بعد أن فتح مجال تسويق المنتوج رسميا للخواص، قبل أن توسع دائرته إلى التصدير، فيما تم زيادة أصناف المركبات إلى 40 نوع موجهة إلى المؤسسات العمومية والخاصة والى المواطنين.
وتسعى وزارة الدفاع حسب مصادر “الشروق”، من خلال مصانع السيارات الخفيفة والثقيلة، مرسيدس “بنز”، إلى تخفيض نسبة الواردات من خلال تغطية 80 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية للسيارات النفعية، ورفع الإنتاج في أفق 2020، بعد أن فتح المجال أمام الخواص والمواطنين، قبل أن تتوسع دائرته ليتم تصديره إلى الخارج، ما سيسمح بخلق الآلاف من مناصب العمل لفائدة البطالين، بما يرتقي بالمؤسسة إلى مصاف قاعدة صناعية حقيقية تمكنها من التحول نحو ريادة قطاع الصناعة الميكانيكية، وفق المعايير المعمول بها في مصانع العملاق الألماني “ديملر ”
وفي التفاصيل فإن وزارة الدفاع ستشرع العام القادم في رفع القدرة الإنتاجية بمصنع الرويبة إلى 17 ألف سيارة وهو ما سيساهم في تفعيل سلسلة الإنتاج بين 2018 و2019، بينما سيرتفع في تيارت إنتاج السيارات النفعية من الجيل الأخير لعلامة “مرسيدس – بنز” ليقارب 6000 سيارة من نوع “سبرينتر” و2000 سيارة من نوع “كلاس – جي” رباعية الدفع، بمجموع يقدر بـ8 آلاف سيارة.
وحسب المصادر فإن مصنع السيارات لعلامة “مرسيدس بنز” بتيارت، رفع مؤخرا عدد الأصناف من حيث “الحماية والهيكلة”، إلى 40 صنف، 24 من نوع “سبرينتر”، و15 من نوع “كلاس ـ جي” موجهة إلى المؤسسات العمومية والخاصة والى المواطنين وهي مجهزة حسب الاستعمال لنقل البضائع والأشخاص وكسيارات إسعاف مخصصة للاستعجالات الطبية ولتحويل المرضى وهناك سيارات مهيأة لمصالح الدرك والأمن الوطني والحماية المدنية.
أمّا السيارات الرباعية الدفع فهي مخصصة للمؤسسات العمومية ولها عدة استعمالات وكذا إلى مصالح وزارة الدفاع وتستعمل في الإسعاف ونقل الجنود وجر العربات وحمل الصهاريج وغيرها، فيما قرر المصنع ذاته إنشاء شركة نقل الحاويات قريبا، وذلك عن طريق اقتناء شاحنات نصف قاطرة من مصنع الرويبة لضمان نقل منظم لمجموعات التركيبات من الموانئ، بعد أن تبين أن القيمة الإجمالية لكراء الشاحنات جد مرتفعة، بموجب أن عدد الحاويات الواجب نقلها يوميا تقدر بالمئات، فضلا عن المدة الزمنية والمسافة من الموانئ إلى الموقع التي تستغرق من 4 إلى 5 ساعات لكل 175 كيلومتر.
لا تعليق