ذكر بيان للجيش السوري أن 4 طائرات إسرائيلية أقدمت، فجر الجمعة، على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج، عبر الأراضي اللبنانية، واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي، فيما فعّل الاحتلال منظومته للدفاع الجوي المضادة للصواريخ الباليستية.
ست سنوات مرَّ فيها الجيش السوري بمراحل تراوحت بين الضعف والقوة، والتقدم والتراجع في مدن وأحياء كثيرة، لكن التدخل الروسي ودخول حلفاء كحزب الله وقوات إيرانية على الخط دعّم جنود الحكومة وأعادهم إلى الضغط من جديد.
اللافت أن هذه السنوات الست كان فيها الاحتلال الصهيوني يراقب بحذر تطورات الوضع ومسار الأسلحة على الأرض، وتجرأ في كثير من المرات على استباحة الأراضي السورية ونفّذ عدة غارات استهدفت بالأساس مناطق عسكرية، ومراكز يرى فيها الاحتلال تهديدا لوجوده.
الجيش السوري وفي خضم هذا المسلسل قام بأول رد على خروقات العدو الإسرائيلي بحسب بيان أورده اليوم، جاء فيه “أربع طائرات للطيران الحربي الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم على اختراق المجال الجوي السوري في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية، واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائل الدفاع الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار”.
أخطر مواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي والجيش السوري، بحسب صحيفة هاآراتس العبرية، وهو ما ذهب إليه جل المحللين العسكريين في الكيان، حينما أبانت تصريحاتهم عن مفاجأة وعدم توقع لرد الجيش السوري، باعتراض الهجوم و أطلق، بحسبه، صواريخ متطورة جدًا ألزمت الكيان الصهيوني بتفعيل منظومة الدفاع ضدّ الصواريخ والمُسّماة “حيتس”، لاعتراض صاروخ كان في طريقه إلى مدينة القدس المُحتلّة.
لا تعليق