ترحّم الجزائريون، اليوم الجمعة، على أرواح شهداء الواجب الوطني البالغ عددهم 257 شهيدا، ضحايا تحطم الطائرة العسكرية الثلاثاء، ببوفاريك، بولاية البليدة، من خلال إقامة صلاة الغائب على أرواحهم عبر جميع مساجد الجمهورية، في اليوم الثالث للحداد الوطني، الذي أقرّه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسط تضامن عربي ودولي.
وخصص أئمة المساجد جزء من خطبهم للحديث عن الفاجعة التي ألمت بالشعب الجزائري وراح ضحيتها 257 شهيدا، سائلين الله أن يكتب الضحايا في عداد الشهداء، وأكد من جهته، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، خلال إشرافه على تأدية صلاتي الجمعة والغائب من مسجد كتشاوة بالعاصمة، أن ضحايا حادث تحطم الطائرة “الذين سبلوا أرواحهم، أموالهم وعائلاتهم للذود بالحدود عن الإسلام والسيادة والحرية هم شهداء عند الله”.
وكان رئيس الجمهورية قد أعلن أيضا، اثر هذه الفاجعة، حدادا وطنيا لثلاثة أيام حيث تم تنكيس العلم الوطني من على كل مقرات الهيئات الرسمية بالوطن وبكل التمثيليات الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية بالخارج.
وقد خلّف تحطم الطائرة العسكرية، الثلاثاء الماضي ببوفاريك، مقتل 247 مسافرا و10 من أفراد طاقم الطائرة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
لا تعليق