كشف الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية “محمد كريم” عن اكتتاب 1000 جزائري في خدمة “التوفير دون فوائد” على مستوى بنك الـ”بي دي أل” في فترة أقل من شهر من إطلاق العملية، في حين ساهم هؤلاء في ضخ 200 مليار سنتيم بخزينة البنك.
وفي تصريح ليومية “الشروق” وصف المدير العام للبنك العملية بـ ” الناجحة” قياسا بالنتائج المحققة في ظرف أقل من شهر، ما يعني كما يضيف أن الجزائري كان ينتظر بشغف الشروع في التعامل بخدمات مالية دون فوائد في السوق الوطنية.
وأوضح “محمد كريم”، أن الإقبال كان مرتفعا بنسب متساوية بكافة الولايات، عكس ولايات الصحراء، التي كان الإقبال فيها على العملية ضعيفا عكس التوقعات.
و أكد المسؤول أنه تمت مباشرة حملة واسعة للإعلام والتسويق واستقبال الزبائن وتوعيتهم حول طرق الاستفادة من دفتر التوفير “البديل”، فضلا عن إطلاق حملة مماثلة للتذكير بالعروض بداية شهر سبتمبر المقبل، و مضاعفة حملات التحسيس حول النظام الجديد المزدوج للتوفير والقروض، الذي سيسمح للمواطنين قريبا بالحصول على أرباح من المشاريع التي تمول بمدخراتهم.
و أطلق بنك “بي دي أل” قبل شهر فقط، خدمات مالية لأول مرة دون فوائد، عبر صيغتين، ليكون البنك الأول في الجزائر الذي يطلق رسميا خدمات مالية دون فوائد، ويتمثل المنتج الأول في عرض “البديل للادخار ” من دون فوائد، يهدف إلى التقليل من اكتناز الأموال في البيوت، والاستفادة من حركتها للصالح العام مع إمكانية سحبها في أي وقت بتوفير السيولة لصاحبها.
أما العرض الثاني، فيتعلق بالتمويل في إطار الشركة الوطنية للإيجار المالي، وهو منتوج بديل لما هو متداول ماليا في المصارف، ويقوم على مبدأ استعمال معدات وآلات عن طريق الكراء، واستعمالها اقتصاديا يعود بالربح على صاحبها ويقوم بتسديد ما عليه عن طريق الكراء، حيث أن العقد ينطلق بكراء وينتهي بعقد شراء.
1 تعليق
تعليق 18131
اللأموال الي لافائدة من توفيرها هي الحرام ذاته….