• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الخميس 02 ماي 2024 ميلادي, الموافق لـ 23 شوال 1445 هجري الخميس 02 ماي 2024 م | 23 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

استقطاب على الفايسبوك وتودد في الواقع

“البومباردي” يعود في الحملة الانتخابية.. وعود الحكومات على وقع الأغاني والحفلات

“البومباردي” يعود في الحملة الانتخابية.. وعود الحكومات على وقع الأغاني والحفلات ح.م

تشهد الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي 2017، عديد "الطرائف" والمواقف "الغريبة" والتصريحات المثيرة، وكذا الخطابات "الشعبوية" لبعض المترشحين، وتوظيف الأغاني وتنظيم الولائم، في مشهد فلكوري قابله تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية والتهكم.

تصريحات وخطابات

لاحظ المترشحون منذ البداية أن حملتهم الانتخابية باهتة وباردة، فلجأوا إلى خطابات مثيرة وطريفة من أجل دغدغة عواطف الناس وكسب اهتمامات المواطن.

ومن بين التصريحات التي أثارت ردود أفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصريح رئيس حزب الكرامة بن حمو الذي قال “الرشوة حلال، حلال..”، حسبما تناقلتها وسائل إعلامية، وتأكيد الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس بأنه “مجاهد ومحكوم علي بالإعدام وبن مهيدي يعرفني”، وتشبيه أحمد أويحيى تنافس الأرندي والأفلان بداربي اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر.

توظيف الأغاني في الدعاية

سخّر بعض المترشحين مطربين وفنانين من أجل تأليف أغاني خاصة يستعملونها في الترويج لحملتهم الانتخابية، فغنّى محمد المازوني للأرندي، وأطرب المنشد  جلول لاتحاد النهضة والعدالة والبناء، فيما سبقهم كريم الغانغ ومجموعة من مغني الراب للدعوة للتصويت بقوة في التشريعيات.

ووظّف بعض المترشحين أغاني الراي في القاعات التي يلقون فيها خطاباتهم لشد أنظار المواطنين ومحاولة جلبهم لملء القاعات. فيما لجأ آخرون إلى استئجار حافلات تجوب مختلف الشوارع من أجل استقطاب الفئة الناخبة، والملاحظ في هذه الخرجات استعمال القائمين عليها لمكبرات صوت تصدح بأغاني وطنية وحتى “الرايوية” منها.

صراع فايسبوكي

التفتت الأحزاب والتشكيلات السياسية خلال هذه الحملة إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فاستخدموها للترويج لقوائمهم، في سعي منهم لاستقطاب الشباب العازفين، آملين الوصول إليهم عبر الفايسبوك، فقابلهم البعض بالتنكيت والتعليق.

فلكلور شعبي

تفطن بعض المترشحين إلى “فكرة” تنظيم ولائم “الزرد”على شرف المواطنين، لتعويض “الافلاس” الذي يعانون منه ونقص قوة الحجة، فاهتدوا إلى أساليب قديمة للتعريف بأنفسهم والترويج لحملتهم، حيث جابت أحزاب أخرى الشوارع بالأهازيج والرقص الفلكلوري.

 وعمد مترشحون إلى استخدام ملصقات تكاد تكون إعلانات لكرنفال احتفالي، في مشهد بات أشبه بنوع من الدراما التليفزيونية على أرض الواقع، فكانت صورة المترشح “الذي لا يُطفئ هاتفه” الأكثر تداولا و”غرابة”.

برامج الحكومات                                

وفي غياب برامج واضحة، عمد مترشحون إلى تبني برامج الحكومة، و ذهب آخرون إلى تبني برامج الرئيس بوتفليقة، بينما قدم البعض وعود باهتة” وبرامج “ضخمة” ومشاريع “خيالية” بعيدة عن الواقع.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.