• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 03 ماي 2024 ميلادي, الموافق لـ 24 شوال 1445 هجري الجمعة 03 ماي 2024 م | 24 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

فيما دعت مصالح الحماية لأخذ الحيطة

الاختناقات بغاز أكسيد الكربون تقضي على 49 شخصا بداية 2017

الاختناقات بغاز أكسيد الكربون تقضي على 49 شخصا بداية 2017 ح.م

بلغ عدد الأشخاص المتوفين جراء الاختناقات بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة المختلفة على المستوى الوطني سنة 2017 (من 1 يناير إلى حد اليوم) " 49 شخصا" حسبما أكده اليوم بالجزائر العقيد فاروق عاشور المدير المركزي للحماية المدنية مرجعا السبب الرئيسي لهذه الوفيات إلى "انعدام التهوئة".

و أوضح العقيد عاشور في تصريح للصحافة على هامش فعاليات يوم تحسيسي لفائدة مدراء المؤسسات التعليمية التابعة لمديرية التربية لوسط ولاية الجزائر حول مخطط الأمن للمؤسسات التربوية و الوقاية من مختلف الحوادث أن الارتفاع المحسوس بين حصيلة الوفيات خلال أقل شهرين سنة 2017 (49 وفاة) بالمقارنة مع نفس الفترة (ينايرو بداية فبراير) سنة 2016 (دون ذكرعدد الوفيات) راجع أساسا إلى “الظروف المناخية و انخفاض درجات الحرارة خاصة بمناطق الهضاب العليا أين تم تسجيل أكبر حصيلة”.

و أبرز قائلا انه رغم وجود هذا العدد من الوفيات خلال أقل من شهرين بداية العام الجاري إلا أن أعوان الحماية المدنية تمكنوا على المستوى الوطني من إنقاذ “764 شخصا من موت مؤكد بأول أكسيد الكربون” مضيفا أن الحماية المدنية تدخلت “مليون مرة” سنة 2016 على المستوى الوطني لإنقاذ المواطنين من مختلف المخاطر  و أن “40 بالمائة من هذه التدخلات كانت بولاية الجزائر لوحدها”.

هذه هي أسباب الاختناقات !

و ذكر أنه من الأسباب التي تؤدي لمثل هذه الاختناقات “قدم أجهزة التدفئة المختلفة و عدم صيانة التوصيلات الكهربائية المتعلقة بها بالإضافة إلى التركيب العشوائي لهذه الأجهزة و التي ينجر عنها ارتفاع عدد الوفيات”.

و بعد أن أبرز مدير الحماية المدنية لولاية الجزائرالعقيد محمد تغريستين ضرورة صيانة وسائل التدفئة و التوصيلات المتعلقة بها قبل استعمالها أكد أن سبب ارتفاع الوفيات بغاز أول أكسيد الكربون هو” عدم تهوئة و استعمال أجهزة ذات نوعية رديئة”.

 

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.