لا تزال جبهة القوى الإشتراكية تطالب على لسان أمينها العام، عبد المالك بوشافة، اليوم السبت، بالشلف بضرورة إعادة بناء إجماع وطني توافقي يشرك جميع الأطراف من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية و تكريس مبدأ التداول على السلطة، في سياق لم يخرج عن النمط المعهود.
و أضاف بوشافة في لقاء حزبي نظمته فدرالية جبهة القوى الاشتراكية أن “الدولة الاجتماعية هي مكسب للشعب الجزائري وهي خط أحمر بالنسبة لنا ونحن مع
إعادة بناء إجماع وطني للخروج من الأزمة بحلول سلمية ديمقراطية”.
و أوضح المسؤول الأول عن جبهة القوى الاشتراكية أن “التحلي بروح المسؤولية وتجاوز التناقضات الايديولوجية” مطلب أساسي لتحقيق إجماع سياسي وطني “يكرس لقيام
جمهورية ثانية على أسس ديمقراطية حقة”.
و في السياق أكد المتحدث بالتزام مناضلي حزبه بالحفاظ على السلامة و الوحدة
الوطنية و السعي لتحقيق التكافل الاجتماعي في ظل الوضعية الاقتصادية والاجتماعية
“المقلقة” التي تمر بها الجزائر.
كما دعا عبد المالك بوشافة إلى إشراك الجزائريين في كل القرارات التي تعنيهم
وتعني مصير الجزائر مبرزا عزم حزبه على مواصلة النضال من أجل “إعادة نسج العلاقة
بين السياسي والنقابي و الجمعوي”.
1 تعليق
تعليق 21201
الإجماع الوطني هو الحل الأمثل…للخروج بوطننا إلى بر الأمان….