ي.س
أكدت مصادر "الشروق نيوز" عن عدم وجود احتجاجات وإضرابات بين صفوف التجار حسبما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الأخيرين.
وحسبما نقله صحفيو القناة الذين تنقلوا إلى عين المكان بأن الأمور طبيعية وتسير على ما يرام ولا “يوجد أي مؤشر” إلى احتمالية اشتعال شرارة الاحتجاجات الاجتماعية.
وكان قد شهد موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” مجموعة صور لمناوشات بين شبان في بلدية عين البنيان بالعاصمة والتي اتضحت أنها مناوشات لشباب مخمورين كانت ورقة رابحة لجهات مجهولة لبعث رسائل أن الجزائر مقبلة على انتفاضة شعبية مشابهة لانتفاضة جانفي 2011 أو ما عرفت وقتها بثورة الزيت والسكر وقتها.
رُغم تهويل بعض الأطراف بأن مخابر غربية تقف وراء الإضراب، وبأنه سيجر البلاد إلى فوضى الربيع العربي، لكن الواقع كشف أن الحراك المزعوم مجرد دعوات افتراضية وإن انساق معها بعض التجار في بعض الولايات.
تجربة الجزائر مع المأساة الوطنية والمنحى الذي اتجهت إليه دول الربيع العربي، أكسبت الجزائريين حنكة جعلتهم، أذكى من أن ينساقوا وراء تدمير وطنهم لتحقيق مطالب اجتماعية وإن كانت مشروعة.
لا تعليق