لم تتأخر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، عن التموقع والتعليق على محاولة الانقلاب في تركيا، حيث شجبوا المحاولة وهللوا لفشلها وبقاء الرئيس أردوغان في سدة الحكم، معتبرين أن نجاح التجربة "الإسلامية" في تركيا هو الذي أزعج الرافضين لهذا المسار الجديد بهذه الدولة.
حمس: الديمقراطية تهزم الانقلاب
وصفت حركة مجتمع السلم الانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا، بالفوز الكبير لديمقراطية أسفرت في وقت سابق عن رئيس وحكومة منتخبين من قبل الشعب التركي.
واعتبرت حمس أن تطورات وتداعيات الانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا، ما هو سوى محاولة يائسة من الانقلابيين للاعتداء على الشرعية الديمقراطية، التي أسفرت عن رئيس وحكومة منتخبين من قبل الشعب التركي، مؤكدة استنكارها للفعل الانقلابي العسكري، الذي اعتبرته انقلابا على الديمقراطية واختيارات الأمة بشكل مبدئي.
واعتبرت الحركة أن موقفها الداعم للشعب التركي، وحقوقه المشروعة في بناء دولته الحديثة، لن يتغير، لاسيما بعد الصورة الأخيرة التي أبان عنها، التي أكدت من خلالها إصرارها على عدم تمكين الانقلابيين من العودة..
مناصرة: السلطة مدعوة إلى اتخاذ موقف من الانقلابيين
ودعت جبهة التغيير السلطة إلى اتخاذ موقف سريع ضد الانقلاب والانقلابيين في تركيا، والانتصار للديمقراطية والشرعية الشعبية والدستورية. واعتبرت أن ما قام به الشعب التركي والمعارضة السياسية دليل على نضج الديمقراطية.
وذكرت الجبهة في بيان لها، أن محاولة الانقلاب استهداف للديمقراطية الشعبية في هذا البلد، الذي حاول فيه بعض العسكريين الانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة، خاصة أن الهدف منها هو الزج بالجيش في مواجهة ضد الشعب والديمقراطية، إلا أن هذا الأخير أبان عن وعي ونضج وسلوك سياسي، حفاظا على استقرار البلاد وشرعية مؤسسات الدولة وسلامة المسار الديمقراطي، وتفويت الفرصة على الراغبين في العودة إلى عهد الانقلابات العسكرية.
النهضة: تركيا تدفع ضريبة النجاح
وأدانت حركة النهضة الانقلاب العسكري الذي وصفته بـ “الفاشل” بتركيا، واعتبرته محاولة بائسة من جهات أرادت ضرب الديمقراطية في هذا البلد، الذي جاء برئيس وحكومة عبر انتخابات نزيهة وشفافة.
وعبرت حركة النهضة، في بيان لها، عن وقوفها اللامشروط مع تركيا قيادة وشعبا، فيما وصفته بالمحنة، وهنأتها في نفس الوقت، على تفويت الفرصة على الانقلابين وتحليها بالحكمة والرزانة في ظل شرعية شعبية باهرة.
واعتبرت النهضة، على هامش انعقاد مكتبها الوطني، أمس، أن تركيا تدفع ثمن ضريبة النجاح التي كانت سببا في إحقاق الديمقراطية، وإرساء القواعد الصحيحة للحكم الراشد.
6 تعليقات
تعليق 18520
إسلاميو الجزائر كما عنونتم يهللون بفشل الانقلاب… وبالديمقراطية الآثمة … جمع بين المتناقضات
ماذا لو انقلب جدلاً اخوانيو السعودية على نظامهم الإسلامي الشامخ … هل سيهللون على فشله أو على نجاحه؟؟.
تعليق 18522
الانقلاب… مصطلح فضفاض يعتريه حق وباطل.
فالانقلاب بما يتداوله الساسة على الحاكم ـــ المحكوم عليه من أهل الحل والعقد بكفره الواضح الصراح ـــ مشروع بل واجب إن كان في المقدور إزاحته من غير الحاق ضرر دموي بالرعية، وإلا لم يجز لا لعدم كفره بل لوجود مانع القدرة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.أما الحاكم إن كان مسلما كما هو الظن بأكثر ــ أقول بأكثرــ حكام البلاد الإسلامية اليوم لم يجز على الرعية نقض البيعة وعليهم بالصبر على جوره وظلمه ما دام مسلما والاحاديث في الباب صريحة واضحة متواترة ولكن كما قيل… وعين الرضا عن كل عيب كليلة…. ولكن عين السخط تبدي المساويا.
تعليق 18526
العنوان لا يعجبني فشعب الجزائر مسلم كله و بالتالي كلنا فرحنا لفشل الانقلاب لان الشعب التركي مسلم و يربطنا به ايضا التاريخ بالاضافة الى الدين الواحد كما أننا نحلم بالحكم المدني مثل تركيا تركيا الحضارة و التقدم و العدالة 444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444
تعليق 18535
pas seulement les islamistes, tous le peuple algrien était solidaire avec la ligitimité constitionel au turque
تعليق 18542
صدقوني لقد كنت من المتعاطفين نوعا ما ما التيار الاسلامي والاخوان وكنت اكذب كل من يقول لي اانهم اصدقاء لليهود ومنافقين ولا ينزعجون ابدا من اية علاقات مع اسرائيل الا بعد المحاولة الانقلابية ضد اوردوغان من طرف مجموعة من ضباط جيشة حيث اتضح لي ابتهاج اخوان الجزائر مع فشل هذه المحاولة رغم اعادته للعلاقات الحميمية بين تركيا واسرئيل بايام قليلة من هذه المحاولة وهنا تاكد لي انهم مستعدون للتحالف حتى مع الشيطان من اجل الكرسي والزعامة …لكنني اقول لاوردوغان والاخوان خدعتمونا بنفاقكم باسم الاسلام وهو بريئ من افعالكم لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فمصيرك ليس بعيدا عن مصير مرسي او اكثر وتلك الايام بيننا لان قما يقال ” فهناك مرارة لانتصار امر من مرارة الفشل ” واعلم ان الشعب التركي اغلبيته خرج للاحتفال من اجل امن وسلامة تركيا وليس لسواد عيونك فلا تفرحوا كثيرا يا اخوان الجزائر
تعليق 18549
المتهم الأول في محاولة الانقلاب التي حدثت في تركيا هي قوى الشر العالمية التي تكن الحقد على الاسلام و المسلمين بحيث أنها ترى في نجاح تركيا بوابة للدول الأسلامية الأخرى للنهوض فلذا همها كله هو تحطيم هذا النموذج الناجح الذي يخيف القوى الغربية المهيمنة على العالم و دعاة العولمة الذين ما فتؤو الا أن يحطموا كل الحضرات العالمية النزيهة و نشر حضارة الرذيلة و العري و المجون لإبعاد العباد عن عبادة رب العباد فالأسلام هو عدوهم الأكبر الذي يجب محاربته .