ي.س
أكدت إدارة الإقامة الجامعية أمحمد يوسفي "الرويسو" بالعاصمة الوسطى، أن مدة الاحتجاجات التي قامت بها "بعض الطالبات" قد دامت لمدة "يومين فقط" عن طريق "عدم تناولهم وجبة العشاء"، مضيفة بأن الإشكال قد "حلّ" و "عادت الأمور إلى نصابها" فيما بعد وذلك إثر ورود بعض المعلومات التي قالت العكس.
وفندت إدارة الإقامة في بيان لها نشر صبيحة اليوم يحوز موقع “قنوات الشروق” على نسخة منه وجود أي حالات تعرضت “للعنف الجسدي واللفظي” إثر ما دار من وجود حالات لذلك، مضيفة في ذات السياق أن حرس إدارة الإقامة كان “حريصا” على عدم الوقوع في هذه الممارسات داخل الحرم الجامعي.
وأضاف المصدر ذاته مؤكدا فيما ذهب إليه من معلومات عن عدم “ورود أي شكوى” قد قدمت للإدارة فيما يخص العنف.
ووصف بيان إدارة الإقامة الجامعية بـ”الرويسو” فيما تعلق بتسرب بعض المعلومات التي أفادت عكس حقيقة تلك الاحتجاجات بأنها “افتراء”، موضحة للرأي العام أن ما يتعلق بوجود عمليات سرقة واقتحام العمال للغرف فإن القانون الداخلي حسب مادته (11) أن الإدارة لا تتحمل مسؤولية تعرض المقيمات إلى السرقة داخل الغرف، ومادته (12) أن الإدارة تتكفل بـ”حرية الصيانة والأمن”، مشددة في هذا الخصوص عن عدم ورود أي شكوى أيضا بخصوص هذا الموضوع.
وقد أفادت مصادر مطلعة داخل الإقامة لدى استجوابها من طرف موقع “قنوات الشروق” عن صحة ما أورده بيان إدارة الإقامة مؤكدة في ذات السياق عن الأمور “لم تعرف” أي تصعيد، مضيفة بأن الأمور تجري “على أحسن ما يرام”.
لا تعليق