هزّ خبر العثور على الطفل محمد عماد الدين بن سعدة أمس الثلاثاء ميتا داخل " مطمورة " للصرف الصحي غير بعيد عن مقر سكناه بقرية " الجفافلة " في مرسى الحجاج بوهران ، شبكات التواصل الاجتماعي ، الفايسبوك وتويتر تحديدا ، حيث تفاعل الرواد بشكل لافت عبر تعاليق و تغريدات تراوحت ما بين الإستهجان والغضب و كثير من الإستفهامات.
و جولة سريعة في ثنايا “الفايسبوك” و “تويتر” أبرزت الكم الهائل من مشاعر الحزن و الألم بعضها مستاء ممّا اعتبر “ازدواجية “في التعاطي الأمني مع قضايا الإختطاف التي تطال الأطفال .
وفي هذا الصدد لم يتردد بعض الرواد في انتقاد الطريقة التي تم بها التعاطي مع قضية الطفل عماد الدين بن سعدة مقارنة بـ” أمين ياريشان ” الذي عاد إلى بيته سالما معافى بعد أقل من 15 يوما من اختفائه بل و استخدمت مصالح الأمن من أجل العثور عليه أحدث ما جادت به تقنية تقفي الأثر و طائرة هيلكوبتر فضلا عن تسخير إمكانات هامة لتوقيف الجناة
مقابل ذلك ، استبعد رواد الشبكة فرضية تعرض الطفل عماد الدين إلى الاختطاف والقتل العمدي ، مرجحين فرضية “الإهمال الأسري ” مستدلين بالمكان الذي عثرت فيه مصالح الأمن على جثة عماد غير بعيد عن بيت العائلة ، فيما كان الوالد فتّش المكان قبل ذلك دون أن يجد شيئا
1 تعليق
تعليق 11957
ربي يرحمو و يصبر والديها امين