طمأن الوزير الأول أحمد أويحي الجزائريين أن سنة 2018 ستكون أفضل من سنة 2017 في كل المجالات وخاصة الاقتصادية منها، كما كشف عن عودة الجزائر خلالها إلى الاستدانة لإعادة التوازن لميزانية الدولة.
وأضاف أويحيى خلال الندوة الصحفية التي يعقدها الآن في قصر المؤتمرات، أن هذه السنة ستشهد رفع التجميد عن عديد المشاريع لإعادة تفعيل ديناميكية الاقتصاد ورفع التمويل من خلال تخصيص ميزانية تسيير تعادل 2500 مليار دينار إضافة إلى ميزانية تجهيز تتعدى4 ألاف و100مليار.
ووصف الوزير الأول الحصيلة التي قدمها عن سنة 2017 بـ”المحترمة” في مختلف القطاعات خاصة السكن والتعليم، في مقابل تسجيل ارتفاع في نسبة البطالة إلى 11.7 بالمائة بسبب الأزمة الاقتصادية التي عصفت باقتصاد البلاد على حد تعبيره.
لا تعليق