دعا الوزير الأول أحمد أويحيى، وسائل الإعلام إلى عدم إعطاء قضية مقتل الشاب الجزائري، محمد بودربالة، بداية العام الجاري بأحد السجون الاسبانية، "أكثر من حجمه"، لتفادي التأثير على العلاقات الجزائرية الاسبانية.
وقال أويحيى، اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الاسباني، ماريانو راخوي، بالجزائر العاصمة، “إن ملف مقتل الرعية الجزائرية في سجن أرخيدونيا، هو في يد العدالة الاسبانية”، مضيفا أن “القضية ليست بالحجم الذي يجعل منها مشكلا كبيرا في العلاقات الثنائية بين البلدين”، على اعتبار أن أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة بإسبانيا والتي يفوق عددها 50 ألف مواطن، يقيمون في “ظروف عادية بل وجيدة”.
وكان وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، قد أعلن أن النيابة الجزائرية فتحت تحقيقا بشأن وفاة الحراق الجزائري محمد بودربالة بسجن في اسبانيا، وقال لوح، “طلبنا استرجاع جثة الشاب الجزائري وإعادة تشريحها بغية تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة”.
وسبق السفير الإسباني بالجزائر، سانتياغو كاباناز انسورينا، أن صرح قبل أيام بشأن مقتل الجزائري بودربالة بسجن إسباني، “نأسف لحادث وفاة الشاب الجزائري وحاليا يتم التكفل بهذه القضية من طرف السلطات المختصة”.
لا تعليق