حيّا الرجل الأول في حزب التجمع الوطني الديموقراطي، أحمد أويحيى، خيار مشاركة الأحزاب المعارضة في الجزائر بالاستحقاقات التشريعية المقبلة، واصفا إياها بأنها تجسيد لروح الديموقراطية،مضيفا بقوله: بأن "المشاركة في الانتخابات تلغي خطاب رفض شرعية المؤسسات الدستورية".
وأعاد أويحيى خطاب حزبه الموالي للنظام، من خلال قوله بأن الحزب لا يزال تساند برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مثنيا عليه في ذات السياق بأن الرئيس مجاهد وهو”من ساهم في تحرير البلاد” وفي “الخروج من الأزمة المالية للبلاد”، واستحضر بهذه المناسبة رسالة الرئيس في أكتوبر الماضي بأن الرئيس قد دعا إلى تجنيد وطني وجهد متقاسم، مطالبا الشعب الجزائري بالجهاد الأكبر للتصدي لكل مخاطر البلاد، معلقا في هذا الخصوص بأن الأرندي سيعمل إلى التحسيس “بالوثبة الوطنية” للعمل على “الاستقلال الاقتصادي”.
وأضاف رجل الأرندي، أويحيى، بأن حزبه يساند جميع قوانين الحكومة التي جاءت بها مؤخرا ويقصد قانون كل من التقاعد والمالية، هذين القانونين الذين أثارا موجة استنكار بالطبقة الشعبية، حيث توحي هذه التصريحات بدخول أويحيى ضمن حملة انتخابية مسبقة، تروج للحزب وتعيد للحكومة أن الأرندي لا يزال يقف مع برنامجها .
2 تعليقات
تعليق 22475
كالعادة هو دائما مع القوي، كان مع الجنرال توفيق، و اليوم راه مع بوتفليقة و مع سلال، و غدوة ماعلابالناش، يتلون حسب الضرف.
تعليق 22495
Mais ce gouvernement est en train de gérer la crise économique qui frappe le pays en suçant le moelle du pauvre, monsieur Ouyahia.