امتنع وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش عن تقديم اعتذار رسمي للجزائر حول التصريحات المستفزة التي ادلى بها حاكم الشارقة حول استقلال الجزائر.
وأوضح أنه لا يجوز التشكيك بحب الإمارات للجزائر ولثورتها وتضحياته. وفي اول رد فعلي من مسؤول إماراتي حول تصريحات حاكم الشارقة، قال قرقاش في تغريدات على تويتر”لا يجوز التشكيك بحب الإمارات للجزائر ولثورتها وتضحياتها والبعد الذي تطرق له الشيخ سلطان القاسمي أحد جوانب صراع قاده شعبه ملحميا بتضحياته” وأضاف أن” الاستقلال الجزائري وليد تضحيات الشعب ومقاومته عبر ثورة تاريخية كبرى والأدوار الإقليمية والدولية جزء مساند من المشهد وقارئ التاريخ يدرك ذلك”. واكد قرقاش أن ” الثورة الجزائرية أحد أهم فصول التحرر الوطني وعلامة فارقة في تفكيك عصر الاستعمار الأوروبي والتضحية الأسطورية للشعب مكنت الحرية والاستقلال” وأوضح الوزير الإماراتي أن ” ثورة الجزائر تتجاوز في بعدها الإطار العربي لتكون معبرا عن مرحلة التحرر الوطني في التاريخ الإنساني. التضحية بالنفس و النفيس حققت الإنجاز”. وكان حاكم إمارة الشارقة سلطان بن محمد القاسمي قد زعم أن الرئيس الفرنسي السابق شارل ديغول منح الجزائر استقلالها إرضاءً للرئيس المصري الراحل جمال عب دالناصر حتى يكسب ود العرب.
4 تعليقات
تعليق 26190
هدا انسان اسئلوه عن احسن فندق في باريس في لندن عن احسن سيارة FERRARI PORCH اما عن التريخ عن الشهداء هدا الشي فبعيد عنة كل العد
تعليق 26210
لماذا دوغول يريد كسب العرب هل كُنتُم القوة الضاربة في الشرق الأوسط او في اسيا كُنتُم رعاع تسقون الغنم و ليس لكم اي تاريخ يذكر معادى الصفر المجود فوق الرأس أقول لكم الجزائر فوق كل اعتبار و كلام عن استقلال الجزائر كان من تضحيات الشعب الجزائر الذي قدم قربان التضحية بمليون ونصف مليون شهيد ثمن استقلال الجزائر و تحطيم فرنسا اقتصاديا و سياسيا يا جاهل التاريخ هذا حسد منكم لأن الجزائر واقف بأزناد اولادها و ليس بعبدتي الشيطان سماهم في وجوههم و حتى اعتذارك مرفوض لأنه سوف لن يكون بقناعاتنا انه من القلب و إنما سوف يكون دبلوماسي غبي و آخراً تحيا الجزائر و الخلود لشهداء الثورة
كلمة اخير لو كنت امامي لا سمعتك وسخ الأذن
تعليق 26232
لم نسمع أبدا عن اعتذار الرجال للعجائز…
تعليق 26283
مسخرة من حاكم الشارقة جعلته أضحوكة أمام العالم لو نعد قوافل الشهداء لكان عدد سكان اﻻمارات نحن شعب متربي لف نرد بالسب و ألستم عليه بل نقول له اتقي الله في نفسك و ﻻ فتح أذنيك إلى اليهود فدولتكم مساندة للسامية المتواجدين عبر أنحاء العالم و كلماتك زعبﻻت و إذا لم يسمع صوتك فﻻ تطبق مقولة خالف تعرف أخير ندعو لك أن يرجع لك ضميرك العربي و تسترجع صحتك العقلية قبل أن تنزل عليك صاعقة التاريخ و ترمي بك إلى نفاياته