• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 26 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 17 شوال 1445 هجري الجمعة 26 أفريل 2024 م | 17 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

الممثل فتحي نوري يكشف عن جديده في رمضان لـ "الشروق":

أنا ضابط شرطة وشقيق نبيل عسلي في “تلك الأيام”!

أنا ضابط شرطة وشقيق نبيل عسلي في “تلك الأيام”! ح.م

اختارت “الشروق” أن تحاور في هذا العدد الممثل الواعد فتحي نوري، أحد أبطال المسلسل الدرامي الضخم “تلك الأيام”، وهو العمل الذي يرتقبه الجزائريون بشغف لمشاهدته عبر قناة “الشروق تي في” خلال أيام شهر رمضان الداخل.

أنا ابن مدينة عنابة.. وهذه قصتي مع الإرهابيين !

أما عن حياته الشخصية فأكد فتحي نوري، أنه نشأ في مدينة عنابة، وهي إلى حد كبير لم تعان من الإرهاب كما عاشته مدن مثل الجزائر العاصمة أو البليدة، ولكن كحال كل المدن الجزائرية دفعت “بونة” بأبنائها في صفوف الجيش الوطني للدفاع عن البلاد ضد الإرهاب، وفقدت الكثير من أبنائها ومنهم خمسة من أعز أصدقاء طفولته الذين عادوا إلى مدينتهم في صناديق الموت.
وقال في الشأن ذاته: “من الهزل أننا في هذه الفترة كنا نسمع حكايات وأساطير عن الإرهابيين ولا نعرف حقيقتها، ومنها أنهم كانوا يشربون المسك كي لا يؤثر فيها الرصاص ودمهم يجمد ولا يسيل حتى لو أصيبوا وأنهم طوال القامة وضخام الأجسام، ومُحيت هذه الصورة الهزلية لاحقا بعد أن رأينا جثثهم عادية كأي شخص يعيش وسطنا”.

درست السينما في إيطاليا.. وترقبوني في فيلم “العربي بن مهيدي”

عاش فتحي سبع سنوات من العشرية السوداء في الجزائر، وقد كانت فترة انطلاق وإنتاج قابلها كثير من المعوقات التي كانت في صعوبة التنقل أو الهجرة أو حتى السهر مع الأصدقاء أمام منازلهم في الجوار، حيث كانت الشرطة تمنعهم من السهر في الشوارع لحمايتهم وكانوا في حظر تجوال مفتوح، وهذا ما دفعه إلى السفر نحو إيطاليا ليدرس السينما والتي تمثل حلمه منذ الطفولة، كما كان يلعب كرة قدم في الإجازات الأسبوعية، بعد حصوله على دبلوم التمثيل اتجه نحو العمل السينمائي من خلال المشاركة في أفلام سينمائية في الجزائر، وقد كان آخرها أضخم إنتاج في تاريخ السينما الجزائرية وهو فيلم عن الشهيد “العربي بن مهيدي” أحد أبطال محاربة الاستعمار الفرنسي والذي سيعرض قريبا في دور العرض.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.