أظهر استفتاء أجراه الموقع الإلكتروني لـ "قنوات الشروق" مباشرة بعد إعلان وكيل الجمهورية لدى محكمة واسيف، فوضيل تخروبت في 4 أوت، وفاة الطفلة "نهال سي محند” ، تأييد غالبية المستفتين تطبيق حكم الإعدام ضد مختطفي الأطفال وقاتليهم.
وأيّد 97 بالمائة من المستفتين رفع التجميد على تنفيذ حكم الإعدام في الجزائر، فيما لم يصوت سوى 3 بالمائة فقط من المستفتين ضد حكم الإعدام.
وأعادت قضية مقتل الطفلة “نهال” بتيزي وزو النقاش في أوساط الرأي العام حول إعادة تفعيل حكم الإعدام.
وتشهد ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال في الجزائر ارتفاعا مقلقا خلال السنوات الأخيرة، رغم تشديد العقوبات على المجرمين.
ودق الخبراء ناقوس الخطر حيال ظاهرة الاختطاف في الجزائر إذ تشير الإحصائيات أنه بين عامي 2014 و2016، تم تسجيل 687 حالة اعتداء جنسي وقتل.
وتشدد مطالبات شعبية على إنزال أقصى العقوبات على الجناة بتفعيل عقوبة الإعدام، تتقدمها جمعيات من المجتمع المدني تهتم بالطفولة، فيما لا يزال نشطاء حقوقيين وسياسيون يعارضون تفعيل العقوبة لدواع حقوقية بحثة.
للتذكير، تم منذ العام 1993، توقيف تنفيذ حكم الإعدام في الجزائر، إذ يكتفي القضاء بإصدار أحكام تتراوح ما بين السجن 20 عاما إلى السجن مدى الحياة بالنسبة لجرائم الاختطاف والاغتصاب والقتل.
1 تعليق
تعليق 19351
qsq il se passe dans notre pays almoumnin dites moi qsq ils attendent pour appliquer ce le peuple veut ma chere nihal wallah que tu es toujours dns mes pensees athazizth l ange du paradis akamyarham rabi et autant q algerienne et kabyle j attends le jour de veritee avec impatience reposes en paix