• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 26 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 17 شوال 1445 هجري الجمعة 26 أفريل 2024 م | 17 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

عماد الدين عزّوز، ممثل الجزائر في "نجوم العلوم 11" حصريا لـ"الشروق":

أسعى لإنقاذ حياة مرضى السرطان بابتكاري.. وهذه رسالتي للجزائريين !

أسعى لإنقاذ حياة مرضى السرطان بابتكاري.. وهذه رسالتي للجزائريين !
4785
صورة ثانية للحوار مع عماد الدين عزوز
js 10131
js 5402
Photo 4 (1)

عناوين فرعية

  • فوز بورويس في "نجوم العلوم 8" شجعني على المشاركة.. !

أعرب الكيميائي الجزائري عماد الدين عزوز، عن أمله في استكمال مشروع ابتكاره العلمي الذي يشارك به في  الموسم الحادي عشر من برنامج الاختراعات العربي “نجوم العلوم”، مؤكدا أن النموذج الأولي لجهازه الذي يكشف عن مرض السرطان قبل ظهور أعراضه قد “حقق نتائج مبهرة“. 

وتحدث عزّوز في حوار حصري خص به “الشروق” عن اختراعه “المسح الطبي للزفير” الذي تأهل به إلى مرحلة “النموذج الهندسي”، كما عرج على مشواره العلمي وتفاصيل حياته الشخصية.

 

الجمهور الجزائري يعرف عماد الدين عزوز “المتسابق” ولكن لا يعرف عماد الدين عزوز الإنسان، هل لك أن تعرفنا بنفسك ؟  

عماد الدين عزوز، 35 سنة، ولدت في مدينة تلمسان، نشأت ودرست  في منطقة “سبدو”، تحصلت على شهادة الدراسات العليا والماجيستير في الكيمياء التحليلية بجامعة تلمسان، بعدها انتقلت إلى فرنسا ونلت الماستر في الكيمياء العضوية التحليلية والدكتوراه من جامعة “بيار وماري كوري”، اشتغلت في البحث العلمي ومدرسا بالجامعة، عدت بعد ذلك إلى الجزائر وأعمل حاليا في مركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية.

كيف عرفت ببرنامج “نجوم العلوم” وشاركت فيه ؟

عند بداية البرنامج في سنواته الأولى كنت مقيما بفرنسا ولم أكن على علم به، حتى شارك فيه صديقي عبد الرحيم بورويس في الموسم الثامن وفاز بالمركز الثاني، فشجعتني مشاركته على التقديم في الموسم العاشر مع مشروع لتنقية هواء السيارة الداخلي وللأسف لم أنجح، ولكن هذا الرفض لم يمنعني من التقديم مرة أخرى هذا الموسم والحمد الله نجحت هذه المرة للوصول لهذه المرحلة بمشروعي الآخر.

هل نجاح المتسابقين الجزائريين في بلوغ أدوار متقدمة من البرنامج شجعك على المشاركة ؟

ليس بالضرورة، كان هناك كثير من الجزائريين الذين استطاعوا الوصول إلى نصف النهائي أو النهائي ولكنني لا انظر إلى أن الجنسية هي عامل أساسي بالنسبة لنجاحهم، أعتقد أن نجاح صديقي عبد الرحيم هو الذي ألهمني في أن أشارك ومنحني دفعة قوية، الشيء الآخر الذي دفعني هو التحدي، فأنا شخص يحب تحدي نفسه.

ما تقييمك لرحلتك في برنامج “نجوم العلوم” إلى حد الآن ؟ وكيف عشتها بعيدا عن الكاميرات ؟

إنها رحلة ممتعة، اجتزت مرحلة الطالب من زمان وأصبحت أستاذا جامعيا يقيم الطلبة والبحوث، ولكن البرنامج جعلني أعود مرة ثانية إلى مرحلة الطالب حيث تعاملت مع أشخاص أعلى مني لتقييم مشروعي. ساعات العمل عندي خلال البرنامج كانت تبدأ من الساعة الرابعة فجرا وتنتهي عندما اذهب للنوم الساعة 11 مساء، ومع أن هذا الريتم من العمل مجهد إلا أن الأدرينالين يجعلك دائما مستيقظ وعلى أعصابك لأن الوقت من الذهب في “نجوم العلوم” بسبب قصر مدة المنافسة حيث يجب على الشخص إعطاء كل جهده خلالها. كنت بعيد عن أهلي وأولادي وزوجتي والمشاركة لم تكن سهلة لأننا نتنافس ونُقَيّم أمام العالم وهو شيء كبير ومسؤولية يجب تحملها.

“لو استطعت أن أنقذ حياة شخص واحد، لفعلت وستغمرني السعادة، لدي العديد من الابتكارات ومنها المنشورة عند المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولكن “المسح الطبي للزفير” هو للعالم أجمع، رؤيتي أن هذا الابتكار هو لتوحيد العلماء والمختبرات باستخدام جهاز واحد فعال”.

وماذا استفدت ؟

استفدت من جو التفاني في العمل والنقاشات مع الخبراء، “نجوم العلوم” مكان للتعرف على خبراء ومخترعين من كل الدول العربية والمقيمين في الخارج فهي تجعلك تشعر بالخير والمواهب الموجودة في العالم العربي وتحيي الأمل في أن الشباب العرب يمكنه أن يبدع.

ما المعوقات أو التحديات التي واجهتك أو قد تواجهك في تنفيذ ابتكارك ؟ 

ابتكار “المسح الطبي للزفير” يحتاج إلى خبراء من جميع المجالات والدعم المادي والعلمي لينجح. التحدي هو أن أصنع الجهاز وطريقة تحليل البيانات ومع ذلك وباستخدام أدوات تقليدية استطعنا أن ننتج النموذج الأولي الذي أوصلنا إلى نتائج مبهرة.

ماذا يمكن أن تقدم بهذا الابتكار للمجتمع والعالم العربي؟

لو استطعت أن أنقذ حياة شخص واحد، لفعلت وستغمرني السعادة، لدي العديد من الابتكارات ومنها المنشورة عند المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولكن “المسح الطبي للزفير” هو للعالم أجمع، رؤيتي أن هذا الابتكار هو لتوحيد العلماء والمختبرات باستخدام جهاز واحد فعال.

تشارك في البرنامج بمشروع طبي، وفي الموسم الماضي توج مشروع من نفس المجال بلقب “نجوم العلوم“،

هل تتوقع الفوز باللقب ؟

هناك حضور قوي للاختراعات الطبية ها الموسم حيث تتمحور أربعة اختراعات من أصل ثمانية حول هذا الجانب مما يعطيها الاحتمالية الكبيرة بالفوز مرة أخرى في هذا الموسم.

ما خططك المستقبلية ؟

أنا في مفترق الطرق بين تكملة بحثي العلمي أو تأسيس شركة ناشئة، يجب أن أبحث عن بيئة أخرى تحفز الابتكار لأقوم بالقفزة من وظيفتي إلى ريادة الأعمال.

في الأخير.. ما هي الرسالة التي توجهها للجزائريين من خلال “نجوم العلوم” ؟

الجمهور الجزائري بطبعه جمهور عنيد، ويحب العلم والتألق، هناك العديد من المبدعين في الجزائر العميقة أحسن مني لكنهم لم ينالوا الشهرة أو الفرصة، أقول لهم اركضوا وراء حلمكم حتى وان وجدتم عراقيل سافروا واطلبوا العلم ولا تفشلوا وستصلون إلى الهدف المسطر بإذن الله.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.