اعتبر الوزير الأول أحمد أويحيى تعامل وزراء حكومته مع الاحتجاجات والإضرابات، جرأة يجب تقديرها من أجل الحفاظ على استقرار قطاعاتهم.
ووصفهم أويحيى بـ”الجريئين وذوي الصدر الرحب” ، حيث أن سياسة وزيرة التربية نورية بن غبريط ناجعة في تعاملها مع النقابات مع تأكيده نجاحها هذه السنة في تنظيم البكالوريا.أما وزير الصحة فهو يقوم حسب أويحيى بدوره من خلال فتح باب الحوار مع الأطباء المضربين ، لأنه لو انساق وراء مطالبهم لكانت الجزائر حسبه ستعاني من ” تصحر طبي، لأننا سنسعى لتغطية كل التراب الوطني بالمختصين”.
كما وجه الوزير الأول رسالة إلى الطلبة المضربين عبر مختلف جامعات الوطن، بأنهم سيتعرضون للطرد في حال استمرار الوضع، لأن قرار الاستجابة لمطالبهم يكون إعلانا رسميا لتشجيع التذبذب وعدم استقرار المؤسسات الجامعية على حد تعبيره.
لا تعليق