• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الأربعاء 01 ماي 2024 ميلادي, الموافق لـ 22 شوال 1445 هجري الأربعاء 01 ماي 2024 م | 22 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

بعدما لم يفلح "بالون الإختبار" مع وزير الطاقة السابق شكيب خليل ..

أحمد أويحيى.. بخطى واثقة نحو كرسي الرئاسة ؟

أحمد أويحيى.. بخطى واثقة نحو كرسي الرئاسة ؟ ح.م

أحمد أويحيى في لحظة صفاء مع الرئيس بوتفليقة

بتأكيد دعمه أحمد أويحي ، يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد مهّد لمن ينعت بـ "صاحب المهمات القذرة "الطريق نحو كرسي قصر المرادية لمرحلة ما بعد 2019 ويضع حدا نهائيا للتعاليق والتصريحات التي تحدثت في الفترة الأخيرة عن تأزم العلاقة بين الرجلين وعن عزلة يعاني منها مدير ديوان الرئاسة مثلما صرح شريك أويحيى في الحكومة الحالية عمار سعداني، الأمين العام للحزب العتيد " جبهة التحرير الوطني "الذي قال للصحافة إن الرئيس بوتفليقة لم يعد يثق في أويحيى فيما يعني أن أيام الأخير باتت معدودة.

وكان الرئيس بوتفليقة وجّه نهاية الأسبوع رسالة تهنئة لأحمد أويحيى بعد انتخابه بالأغلبية المطلقة على رأس الأمانة العامة لحزب ” التجمع الوطني الديمقراطي” ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد ممن ظل يدعم ترشح و برنامج بوتفليقة طيلة الـ 17 سنة الماضية ، و يصف ذلك بـ ” الفوز الباهر و المستحق”.

وتحمل رسالة بوتفليقة أكثر من دلالة في هذا التوقيت بالذات المتسم بالتراشقات العلنية بين رجالات الرئيس في حرب إعلامية شرسة لا تقول إسمها لكن الجميع يعلم أن لها صلة بمرحلة ما بعد العهدة الرابعة ، بعدما كانت الحرب فيما سبق بين رجالات الرئيس و المعارضة التي ما تزال تطالب برئاسيات مسبقة و إعلان حالة الشغور بسبب مرض الرئيس.

ولا يمكن فصل دعم بوتفليقة الواضح لأحمد أويحي عن امتعاض محيط الرئيس من زعيم الحزب الحاكم ” جبهة التحرير الوطني” عمار سعداني ، الذي صار يقصف في الآونة الأخيرة في كل الاتجاهات و يتحدث باسم الرئيس بل و يزعم أن بوتفليقة لم يعد يثق في أويحيى ، فضلا عن صورته الكاريكاتورية في الأوساط الإعلامية و الشعبية التي تنعث سعداني بـ “ضارب الطبل “.

وتعد رسالة دعم بوتفليقة أحمد أويحيى أكثر من هامة بالنسبة لزعيم ” الأرندي ” الذي يعود إلى السياسة بعدما استقال بمحض إرادته من الحزب العام 2013 على خلفية حركة تقويمية لكنه يعود من الباب الواسع، كمدير لديوان الرئاسة ثم كأمين عام للحزب رغم مقاومة الخصوم ولا شك سيستثمر الرجل كثيرا في هذه ( الحظوة) بعدما فشل وزير الطاقة السابق شكيب خليل في كسب ودّ الشارع ومعه الأوساط الإعلامية والحزبية بعد عودته من الخارج وقيامه منذ فترة بجولات إلى مختلف الزوايا فهم منها أن الرجل يريد الإغتسال من تهم فساد ورشى طالته في فضيحتي “سوناطراك 1 و2” تمهيدا لطرح اسمه خليفة للرئيس بوتفليقة مشارف 2019 بدعم من أطراف داخلية و خارجية لم تتبين ملامحها بعد،و هو الوضع الذي ما يزال يثير موجة سخط عارمة في الشارع الجزائري الذي لا يستسيغ عودة شكيب بهذا الشكل الاستفزازي و هو الذي كان فيما مضى محط مذكرة توقيف دولية أصدرتها العدالة الجزائرية .

إلى ذلك، ظل أويحيى لا يخفي طموحه اعتلاء الحكم حتى بعد إبعاده من على رأس الجهاز التنفيذي في التعديل الحكومي الجزئي في سبتمبر 2012 وقد كان أقرب رجالات الرئيس وأكثرهم ثقة، و ظل يرفض العودة إلى بيته نهائيا، وظل الحلم يراوده بدليل الابتسامة التي كان يردّ بها على الصحفيين كلما سألوه عن احتمالات ترشحه للرئاسة في حال أحجم بوتفليقة عن ذلك فيكتفي بالقول لهؤلاء “لكل ساعة حديثها”.

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 17043

    غزيز

    ان اعتلى هذا الرجل عرش الجزائر فهي الحرب الاهلية اعاذنا الله منها ومن حكام السوء.