الشروق نيوز
قلل متابعون للمشهد السياسي في الجزائر، من شأن ما وصفوه بالتحذير المفرط لما تسميه وزارة الشؤون الدينية بالخطر الداهم للمرجعية الدينية الوطنية، والمتمثل في طائفة الأحمدية، على اعتبار أن الجزائريين لن تستميلهم طائفة لا تؤمن حتى بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
لا تخلو خرجة من خرجات وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، في الفترة الأخيرة من التحذير مما يسميه بالخطر الداهم للأمن الفكري المتمثل حسبه في طائفة الأحمدية، وهو ما يراه بعض المختصين معركة دونكيشوتية كون أن الجزائريين الذين عجز الفكر التكفيري عن استمالتهم لن تستميلهم طائفة لا تؤمن حتى بالنبي محمد وليس لها أي نشاط في المساجد، في حين تُغفل الوصاية خطر تيارات أخرى وصلت حد تكفير خصومها.
ووصل تحكم بعض أتباع التيار السلفي في القطاع، بحسب متابعين، إلى حد تكوين لوبي مالي يقوم بتغيير الأئمة حسب الأهواء وفق مخطط يسعى لفرض السيطرة على الخطاب المسجدي وفرض أجندات بعينها. وتترجم المعاناة التي يعيشها أئمة المساجد من غير هذا التيار، شهادات عن يومياتهم مزيج من حملات تشويه مركزة وفتن بين المصلين حوّلت بيوت الله إلى منابر للتفسيق والتبديع، ما اعتبره الكثير من المتابعين للمشهد السياسي في الجزائر، أن غض الطرف عن هذه التيارات في مرحلة كانت البلاد مشغولة بمحاربة الإرهاب، هو ما ساهم في انتشار هذه الأفكار التي كانت لا تشكل خطرا باعتبارها تجعل الخوض في السياسة من المحرمات.
16 تعليق
تعليق 20271
هذا ماعهدناه من جريدة الشروق يهونون ويقللون من الشيعة و الاحمدية ويطعنون في السلفية عجبا منكم اتقوا الله لا تزرعوا الفتنة
تعليق 20275
هذا ليس بالشيء العجيب و الغريب هم خوارج واخبرنا بهم الرسول الكريم
تعليق 20280
عجبي لصاحب المقال لم يكلف نفسه حتى ذكر اسم الرسول كاملا فقال ” بالنبي محمد ” عوض “بالنبي محمد (ص)” ! هل لنا ان نصدق الكاتب ولا نصدق الوزير ?
تعليق 20284
سلام االخ عليكم ورحمته
هل اتباع سنة اارسول صلى الله عليه وسلم بدعة ..يايها الوزير ادعو ائمتكم لتباع سنة المصطفي ص.وانظر ماذا ءتبع الناس انتم تتبعون الهوى وتخرجون عن النص بكامل قواكم العقلية عن السنة وتقول التيارت التكفرية باغين اتبدلو الدين وتقلعو الجهاد الشرعي وتقلعو القردة والخنازير من القرءان اىضاءا لصهاينة واش خليتو في الدءن لب الدين اقضيتو عليه بائمتكم الجهال وحاشا كلهم بل الاغلبءة التابعة لكم ونظر ماذا يقول حتى غلامكم في تخلاته .تعالو الى كلمة سواءا بيننا نتبع مذهب الامام مالك رحمه الله حقيقة لاخرافة كما تفعلون انتم تتبعونه فقط فيما يلتقى مع هوائكم وكل علمه تتركونه وتاخذون باشعريتكم في الامور الاخرى.هل كان الامام مالك اشعريا
اتقو الله ياوزير الدين
تعليق 20286
اللوبي المالي لتغيير الأئمة و أي تيار فكري أو ديني يستهدف وحدة الشعب يجب أن لا يستهان به لأنه ينموا مثل السرطان.
تعليق 20289
حسب المقال الوزارة خاطئة في محاربة الأحمدية وعلى الدولة تركها تنشط هي والمذهب الشيعي وكل مذهب شاذ ولازم تتفرغ لمحاربة السلفية ؟؟؟؟؟!!!!!!! لماذا ؟؟؟؟, ماهي السلفية؟ , ما هو خطرها ؟ تفرض أجندات!!! ماهذه الأجندات؟؟ لا تتدخل في السياسة ؟؟؟ كلام غير علمي وغير منطقي إطلاقا ويحمل مغالطات و تزييف حقائق. مافهمته من المقال أن الكاتب يحمل حقد على السلفية أخرجه في مقاله .
تعليق 20290
بارك الله فيك قلت الحق يتجاهلون الخطر السلفي القاتل ويريدون شغل الرأي العام بخيالات لا وجود لها في أرض الواقع وحتى إن وجدت هذه الفرق الإسلامية فإنها لا يصل خطرها حد القتل كما هو شأن الإرهاب السلفي
تعليق 20295
Wech rahi Tata Souhila….
تعليق 20297
Si le chiisme est valable ALLAH ne punit pas l’Iran par ces séismes aux chiites de mettre fin en chiisme aujourd’hui urgent après ce fort séisme en Iran pour éviter la fin des iraniens et l’Iran par des séismes plus 6 et tsunami qui vivra verra.
تعليق 20301
و لماذا الوزير لا يحارب الخطر الحقيقي المدمر للشعوب ألا و هو الخطر الشيعي الممون ايرانيا. على الوزير أن يوضح هل هو شخصيا شيعي أم ماذا؟ إن إستقبالك لمفتي الإرهابي العلوي الشيعي بشار الشيخ حسونة الذي كان سني ثم استفاق و تشيع؛ يطرح عدة تساؤلات.خاصة عندما اتفقتما على محاربة الإرهاب و التطرف. الشيعة يعتبرون أهل السنة كفار و تكفيريون. هل أنت في خدمة هؤلاء الكفرة قتلة أهل السنة في سوريا و العراق و…….
تعليق 20304
الزوايا لم تعد مكان لتلاوة القران وانما مكان للأكل والبحث عن الزوجات. وهذا ما شهدناه بتردد سكان الجنوب على الكثير من الزوايا في الشمال خاصة في بلديات بتلمسان.
تعليق 20307
المشكلة أن الإخوة المسلمين ومناظلوا الأحزاب الإسلاموية……هم من ينشط لهذه التيارات الآحمدية…….الأفضل توحي الخطالديني وطنيا على كل المساجد والضرب بيد من حديد كل من تخول له نفسه المساس بمرجعيتنا الدينية……
تعليق 20311
الخطر في من نصبوا كاميرات داخل بيوت الله لمراقبة مريديها ومنعوا عنهم الرقية فيها،
تعليق 20312
العقلية التكفيرية التي تتخذ من الاسلام حصان تراودة لها ,لا تتمثل في الاحمدية وحدها ,فالذين يريدون اعادة ادخال الجزائريين في الاسلام من جديد هم تكفيريون ,وهم اخطر ما يهدد الجزائر ,لان التجربة التاريخية للجزائر مع التطرف الديني والتكفير تجربة مريرة ,ولا نحتاج الى دق جرس الخطر لكي نعي وندرك ان الذي استنزف طاقة امتنا وخرب بيوتنا ونشر اليتم بين ابنائنا,واهدر انفسنا واموالنالاجل بلوغ اهدافه الشيطانية ,نعرفه اشد المعرفة لاكن اذا كان الشعب ,يعرف هؤلاء بسيماهم في المقابر وفي المساجد وفي الطرقات العامة ,فماذا عن الدولة ممثلة في اجهزتها الامنية والاستخبراتية ,؟لان المواطن العادي الذي يرى بعينه ويعيش تجبر هؤلاء في مختلف اماكن تواجده ,يشعر بان الدولة ترى ولا تفعل شيئ ,لان الذين يكفرون الجزائريين ويطعنون في مذهبهم وفي علمائهم ,وفي المرجع الديني الوطني لديهم ,هم اخطر ما يكون على الشعب الجزائري ,وانا لااستثني ,محافل الماسونية والدوائر الصهيونية التي لجات مؤخرا الى تحريف وتزييف خريطة فلسطين ,وتغليط الجزائريين بتزييف المفاهيم وتحريف مقاصد القران الكريم في الكتب المدرسية في اطار مايسمى باصلاح المناهج البيداغوجية ,التشيع والتبشير بالنصرانية .لذا استوجب التعامل مع المكائد بالحديد والنار لان ارتباطاتها ارهابية المنشئ او تعمل على نشرالفوضى الخلاقة باشاعة الافكار الهدامة في الاوساط الاجتماعية ,وحمل البسطاء على التشكيك في تاريخهم وفي دينهم ,قصد تفكيك معتقدهم الديني والوطني والتاريخي والثقافي .فاذا كان الجيش الوطني الشعبي يترصد الارهاب المسلح ,على الحدود وفي الشعاب والجبال ,فلماذا نترك الخلايا السراطانية تنتج لنا اعضاءا سرطانية ,ينتهي بها المطاف لان تكون جندا للعصابات الارهابية .المطلوب هو التنسيق بين الاجهزة لامنية والدينية ,للحد من احتلال منابر المساجد ,لنشر الفتنة والتكفير .فاغلب الائمة الذين يتلقون اجرة من الدولة الجزائرية وهم على منابر المساجد ,غير منسجمين مع سياسة الدولة الخارجية فيما يخص الازمات الدولية كسوريا والعراق والعلاقات الجزائرية الايرانية ,اوغيرها .بل يتعمدون الاسائة الى المواقف الجزائرية ولا يذكرون الدول التي تنشر الارهاب في بلادنا ولو بكلمة فهنا يطرح السؤال لماذا؟
ربما لا نعي ان اعدائنا هم من بني جلدتنا ومن يدينون مثلنا بالاسلام ولاكن نوايهم التجاهنا هي نفس نوايا الماسونية والصهيونية العالمية ,ولا نحتاج لتحاليل فلواقع الذي نعيشه داخليا واقليميا ودوليا هو برهان ساطع على مانقول من نتعامل معهم على المستوى العالمي كل منهم له اجندته وله اهذافه يريد بلوغها بتطويعنا حسب متطلباتها . الكل يعمل على اسقاط الجزائر والاستفادة من الغنيمة.اذن لماذا ندخل راسنا في الرمل كالناعام وكان الامر يحي بالطمئنينة والسكينة ونحن صباج مساء نشهد على تفكيك الشبكات الارهابية وابادتها وحتى كتب ابنائنا المدرسية لم تسلم من المكائد ونرى التشيع ,التكفير,نوادي الروتاري تسب زعمائنا , الاحمديين الذين يتلقون الموعضة والاوامر من بيت الشيطان في بريطانيا ,التبشر الخ … الدولة عليها ان تاخذ مسؤولياتها كاملة فيما يخص القنوات التلفزيونية الخاصة التي اصبحت منبر لمن كانو ايرشحون ويخططون للربيع العربي في الجزائر ويتهمون مسؤوليها بالفساد , الشارع ,المسجد ,المدرسة وفي المقاهي وفي كل مكان حتى يتم فعلا كبح مايراد بنا وبلادنا من شر . اما اذا ترك الامر على حاله ,فان الجزائر مقبلة على ان تكون ملعبا كبيرا ,لاعدائنا الذين لا ينامون ويسخرون كل طاقاتهم وافكارهم ومكرهم للاطاحة بالجزائر واخرها الفيلم الامريكي الذي في احد مشاهده ,يقر بان الادارة الامريكية لاجل القضاء الارهاب تقصف الجزائر بالقنابل النووية .وما يخرج من هوليود او من استديوهات السنما الامريكية فهو مخطط له في البانتاغون .لهذا وجب العمل على كل الجبهات لكي لا تكون لنا قابلية لهذا الاستهداف الباغض الحاقد الذي لاشك في انه ماسوني صهيوني ويريد الحاقنا لموسوعة امركا الاجرامية .
تعليق 20316
“أتباع التيار السلفي” من هم؟ الصحافة تأتي بخبرمُبهم بينما وظيفتها تسليط الضوء على هكذا حقائق ، هل هم أشخاص؟ جمعيات ؟ ثم ما هي إنتماءاتهم الحقيقية؟ ما دام أنّ هناك أتباع و هو خبر بحد ذاته ، فأين هي تكملته حتى تكون له مصداقية ، فأرجو النظر من جديد في المضوع بعين الدراسة الجادة ، حتى نتبين العدو و الطريقة الكفيلة بمواجهنه حفظا لوطننا و أهلنا و الله المُستعان.
تعليق 20317
وزارة الشؤون الدنيوية منذ الاستقلال ليومنا هاذا مالستطاعت ان تربي ابنائها على الكتاب والسنة لأنها لاتعطي أهمية للعلم الشرعي والعلماء بصراحة تحب الجهل