يبدو أن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، يُجري حملة تطهير واسعة ضدّ بعض الإطارات في قطاعه؛ بعدما تبيّن وجود ثغرات مالية وتلاعبات بميزانيات التظاهرات والأفلام التي تمّ تمويلها.
فبعد ساعات قليلة من تنحية شاهيناز محمّدي من إدارة المركز الجزائري لتطوير السينما، دار جدل حول خلفيات هذه التنحية، حيث كشفت عن إحالة ملف المفتشية العامة للوزارة إلى العدالة، ما يعني أن مديرة المركز ستقف أما القضاء قريبًا بسبب التهم الموجّهة إليها.
وبحسب المعلومات المتحصّل عليها، فإن المعنية تكون قد قامت بتحويل 2.5 مليون أوورو أو ما يعادل 50 مليار سنتيم إلى تونس لصالح فيلم “العربي بن مهيدي” للمخرج بشير درايس وهو ما يتنافى مع القيود التي فرضتها وزارة الثقافة على تحويل العملة الصعبة نحو الخارج، بينما تؤكّد مدينة الانتاج السينمائي، بتونس أن ما تمّ صرفه هناك لا يتجاوز 700 ألف دولار أو ما يعادل 15 مليار سنيتم تقريبًا (في السوق السوداء).
ويعتقد متابعون أن مديرة المركز الجزائري لتطوير السينما، تكون وراء الحملة التي رافقت الجدل حول عرض فيلم “بن مهيدي” لتحويل الأنظار عن “التجاوزات” التي قامت بها مديرة المركز.
لا تعليق