لا تزال قافلة الإغاثة الجزائرية، تنتظر السماح لها من طرف السلطات الأمنية المصرية للمرور عبر معبر رفح البري نحو قطاع غزة، بحسب ما أفاد به اليوم الخميس، الناطق باسم القافلة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبد كريم رزقي لـ"الشروق نيوز".
وأوضح المتحدث، أن القافلة الجزائرية، التي وصلت إلى معبر رفح من الجانب المصري، قبل 24 ساعة، لا تزال لحد الآن، تنتظر منحها التصريح الأمني الذي سيسمح لها بالمرور نحو الجانب الفلسطيني، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعرب نفس المتحدث، عن مخاوفه من تلف الأدوية، التي تقلها قافلة الإغاثة الجزائرية، والمقدرة بنحو 30 مليار سنتيم، في ظل وصول درجة الحرارة بمعبر رفح إلى 50 درجة مئوية.
وكانت قد أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عن انطلاق قافلة الجزائر الرابعة لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة، في شهر جوان الماضي، من ميناء الجزائر العاصمة، تتضمن مساعدات إنسانية فاقت قيمتها 30 مليار سنتيم، والتي توجهت نحو ميناء إسبانيا، ومن هناك أبحرت نحو ميناء بوسعيد المصري، قبل أن تصل إلى معبر رفح الذي لا تزال عالقة فيه منذ أمس الأربعاء.
لا تعليق