قرر، أعضاء مجلس إدارة نادي شبيبة القبائل، اليوم الاثنين، خلال الجمعية العامة للمساهمين، سحب الثقة من الرئيس محند شريف حناشي، مع تنصيب لجنة يرأسها مليك أزلاف، لتسيير شؤون الشبيبة.

وقال ماليك أزلاف، رئيس لجنة مراقبة وتسيير شبيبة القبائل، في اتصال هاتفي مع “الشروق نيوز”، إن “اجتماع اليوم كان استثنائيا للمساهمين، حيث حضره 12 شخصا، 3 منهم بوكالة من بينهم محند شريف حناشي، الذي قدّم وكالة للمدعو الحاج شيوخ”، موضحا أن اللجنة التي سيشرف عليها، ستتولى تسيير النادي، إلى غاية يوم 7 سبتمبر المقبل، أين سيتم تنصيب مجلس جديد يُشرف على إعادة فتح رأسمال النادي من جديد لإقحام مساهمين جدد”.

وكشف المتحدث، أن محند شريف حناشي، المتواجد حاليا خارج البلاد، قد اتصل به أمس الأحد، وأعرب له عن نيته في التخلي عن منصب رئاسة شبيبة القبائل”، وقال “أنا شخصيا أحترمه وأقدّر ما بذله في سبيل الفريق، إلا أنه حان الأوان كي يترك مكانه لشخص آخر”.

وأوضح أزلاف، أنه لا يطمح في منصب رئاسة نادي الشبيبة، كون أن ظروفه لا تسمح بذلك، مشددا في ذات السياق على أنه بالرغم من ذلك، فإنه لن “يتنازل عن النادي لمن لا يستحق أن يكون رئيسا له”، قبل أن يضيف “لقد مددت يد العون للكناري ماديا في وقت الحاجة، وسأضل هكذا إلى غاية خروجه من الأزمة”.

ويتواجد نادي شبيبة القبائل حاليا في تربص بتونس تحت قيادة المدربين مراد رحموني وفوزي موسوني اللذين سيواصلان مهمتهما على رأس الفريق بقرار من مجلس الإدارة، رغم تعرضهما للإقالة من الرئيس محند شريف حناشي، الذي توصل إلى اتفاق مع المدرب الايطالي أنريكو فابرو الذي تنقل الخميس الفارط إلى تونس لقيادة الفريق.

• الجزائر
• حناشي
• سحب الثقة
• شبيبة القبائل
• ماليك أزلاف