جدّد القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمان بلعياط دفاعه عن مستقبل الحزب، بمناسبة تعيين أمين عام جديد للأفلان، وذلك خلال استضافته ببرنامج "الشروق مورنينغ
وأوضح بلعياط قائلا أنا “لست بخصم سعداني” بل “أنا من المدافعين عن الحزب”، مكررا عباراته المعروفة حول عدم شرعية الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، موجها له سهاما من الاتهامات على غرار “سعداني اغتصب الحزب “.
بلعياط يؤكد: “بوتفليقة استجاب لمطالبنا بتنحية سعداني”!
وثمّن بلعياط خطوة استقالة سعداني مجيبا على التساؤل الّذي طرح حول ما إذا كان موضوع تنحي سعداني إقالة أم استقالة، مجيبا بقوله أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد “استجاب ” للوضع المزري للأفلان، مرجحا أن سبب الاستجابة كانت بفضل “نضالهم” الدائم في استرجاع الأفلان “التاريخي”، نافيا بذلك كل تلك الأطروحات التي تتحدث حول تنحية سعداني نتيجة لظروف اقتضاها الوضع الراهن.
ودعا عبد الرحمان بلعياط القيادي المعروف بخرجاته، الأمين العام للأفلان الجديد جمال ولد عباس، إلى أن يسلك طريقا غير الّذي سلكه الأمين العام السابق عمار سعيداني، مرحبا بأي مبادرة قد يقوم بها الأمين العام الجديد للحزب، في تعقيب له على كلمة ولد عباس أمس حين أقر أن يد الأفلان الجديد ممدودة لكل المناضلين.
وحذّر ضيف “الشروق مورنينغ”، من بقاء الأوضاع داخل الحزب العتيد كما هي، ويقصد بذلك الهزات التي حدثت داخله، مؤكدا أن “الحزب سيخسر رهان التشريعيات القادمة”. وتطرح هذه التصريحات “الحميمية” غير المسبوقة بين “خصوم” سعداني الأمين العام السابق للأفلان وبين أمينه الجديد جمال ولد عباس تساؤلات حول ما إذا ستدفع إلى بناء عهد جديد للأفلان خاصة مع قرب مواعيد انتخابية هامة سيسعى “أقدم حزب في الجزائر” للحفاظ على “مرتبته الأولى” وترأس أغلب المجالس المنتخبة.
1 تعليق
تعليق 20742
بالعياط هذا يغرف الجزائر بالسنتيم وأهلها وتحد واحد ومارس كل المسؤوليات وعاش مع كل المسؤوبين السياسيين الذين مرو غلى الفلان…وكلهإخلاص ووطنية …أتمنى أن يكون سندا للأمين العام المكلف بإكمال المهمة….